تعتبر سايرا بلير أصغر عضو في المجلس التشريعي لولاية أميركية وذلك بعد فوزها بمقعد في مجلس نواب ولاية وست فرجينيا في انتخابات منتصف الولاية في 4 تشرين الثاني/نوفمبر.
كتبت بلير في صفحتها الرسمية على فيسبوك بعد فوزها، “عندما اتخذت قرار الترشح لمنصب حكومي، فعلت ذلك لأنني أؤمن إيمانًا راسخا بأن أصوات جيلي ووجهات النظر الجديدة والأفكار المبتكرة يُمكنها أن تساعد في حل بعض أصعب المشاكل الراهنة في ولايتنا.”
قامت طالبة السنة الجامعية الأولى البالغة من العمر 18 عامًا بمعظم نشاطات حملتها الانتخابية من غرفة نومها في جامعة وست فرجينيا، وهزمت منافستها المحامية لاين ديهل البالغة من العمر 44 عامًا.

كتبت بلير على صفحتها على موقع فيسبوك، “إنني شديدة الامتنان للذين دعموني، للمتطوعين والأصدقاء وأفراد العائلة لعملهم الشاق خلال الحملة الانتخابية، وأريد أيضًا أن أشكر خصومي لإدارتهم سباقًا إيجابيًا وتنافسيًا.”
نوهت منافستها الرئيسية لاين ديهل ببلير لإعطائها صورة إيجابية إلى الولاية.
وقالت ديهل “إنني أتطلع قُدمًا لرؤية ما ستحمله معها قيادتها إلى ولاية وست فرجينيا.”
لقد حصلت نتائج أخرى لأول مرة في انتخابات 4 تشرين الثاني/نوفمبر، ولكن فوز بلير كان جديرًا بالملاحظة لأنها بدأت نشاطها لتولي منصب عام عندما كانت بعمر صغير جدًا ولا تستطيع الاقتراع. ففي أيار/مايو، فازت وهي في عمر 17 سنة، بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري (إلا أنها لم تصبح بعمر 18 سنة، السن القانونية للاقتراع في الولايات المتحدة، سوى في تموز/يوليو).
شارك أميركيون شباب مثل بلير في الحملات الانتخابية المحلية وعلى مستوى الولايات والمستوى القومي استعدادًا لانتخابات منتصف الولاية. فإذا كنت مستعدًا لتولي زمام القيادة وترغب بصقل مهاراتك السياسية، اطّلع على برنامج “المجلس الأميركي للقادة السياسيين الشباب.”