فتيات الكشافة اليوم قد يصبحن عالِمات الغد … في مثل هذا اليوم

الرئيس أوباما يلتقي بفتيات كشافة (AP Images)
فتيات الكشافة يشرحن للرئيس أوباما تصميما صنعوه لــ "جسر لا يتأثر بالفيضانات" كجزء من منافسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. (AP Images)

تأسست منظمة فتيات الكشافة منذ أكثر من قرن من الزمان وذلك لمساعدة الفتيات ممن هن في سن المدرسة على بناء الشخصية وتعلم أهمية خدمة المجتمع. وقد نمت المنظمة بحيث أصبحت تضم 2.3 مليون عضوة فضلا عن 57 مليون عضوة سابقة. وفي يوم 31 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يحتفلن بيوم المؤسِّسة، وهو يوم عيد مولد مؤسِّسة منظمة فتيات الكشافة الأميركيات جولييت غوردون لو.

ومع أن معظم الأميركيين يربطون بين فتيات الكشافة وبين هواية التخييم ونزهات المشي على الأقدام وجمع المال عن طريق بيع الكعك والحلوى، إلا أن فتيات الكشافة ينخرطن في العديد من الأنشطة الأخرى في الوقت الذي يترقين فيه في المرتبة الكشفية من درجة (الزهرة) إلى درجة (المرشدة)، ويحصلن عن جدارة على أوسمة تمثل الإنجاز الذي حققنه في الأنشطة التقليدية مثل المشي لمسافات طويلة وإجراء الإسعافات الأولية وكذلك الأنشطة الأكثر حداثة ومعاصرة والتي تشمل صناعة السينما الرقمية، والابتكار، وتصميم مواقع الإنترنت.

قالت آنا ماريا شافيز، الرئيسة التنفيذية لمنظمة فتيات الكشافة الأميركية، إنه نظرًا لأن نسبة 74 بالمئة من الفتيات يعربن عن اهتمامهن بمواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فقد أضافت منظمة فتيات الكشافة أوسمة في هذه المجالات الأربعة. وأشارت آنا ماريا شافيز إلى أن التحول في تركيز الاهتمام نتج عن دراسة خاصة أجرتها المنظمة في العام 2012 تحت عنوان جيل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

ولذا، ففتاة الكشافة التي تبيع الكعك اليوم أيضا قد تكون مهندسة أو عالِمة في المستقبل.