فرق البحث والإنقاذ تهرع مُسرعة لنجدة أبناء نيبال

عمال الإنقاذ الأميركيون وعناصر من الشرطة النيبالية ساعدوا في 30 نيسان/ابريل بإنقاذ هذا الصبي، الذي بقي محتجزًا تحت الأنقاض لمدة خمسة أيام (© AP Images)

تفصل بين بلاد نيبال والولايات المتحدة مسافة تزيد عن 12000 كيلومتر، إلا ذلك لم يمنع أفضل فرق البحث والإنقاذ الأميركية من مساعدة سكان تلك البلاد عقب الزلزال المدمر الذي ضربها في 25 نيسان/إبريل.

فقد أعلن البيت الأبيض أن الرئيس اوباما قد “تعهد بأن الولايات المتحدة ستفعل كل ما بوسعها لمساعدة أهل نيبال في وقت حاجتهم” وذلك خلال مكالمة هاتفية في 29 نيسان/إبريل مع رئيس وزراء النيبال شوشيل كويرالا.

وفي الوقت الذي تكابد فيه نيبال من وطأة تلك المأساة الناجمة عن زلزال بلغت قوته 7.8 درجة، تبذل فرق الإنقاذ من منطقة فيرفاكس بولاية فرجينيا، وإدارة الإطفاء في منطقة لوس أنجلوس جهودا حثيثة وكبيرة في سبيل إنقاذ حياة الناس بالعمل الشاق والمعدات المتخصصة وعمليات الإنقاذ.

كلب إنقاذ مع دائرة الإطفاء والإنقاذ في منطقة فيرفاكس يشارك في البحث تحت الأنقاض عن ناجين من زلزال النيبال (Fairfax County Fire and Rescue Department)

تشكل فرق الإنقاذ جزءًا من فريق الاستجابة للمساعدة في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية. وفي 27 نيسان/أبريل، تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مبلغ إضافي قدره 9 ملايين دولار من أجل مساعدات الإغاثة لنيبال بعد أن قدمت مبلغًا أوليًا قدره مليون دولار من المساعدة الفورية.

وبالتنسيق مع حكومة نيبال، وفرت الولايات المتحدة حتى الآن ما يلي:

  • 130 عنصرًا من الخبراء في المجال الإنساني ومن أفراد فرق البحث والإنقاذ.
  • 41 ألف كيلوغرام (90 ألف رطل) من المعدات اللازمة لجهود التنسيق والإنقاذ.
  • 700 لفة من الأغطية البلاستيكية للمساعدة في تأمين احتياجات الملاجئ الطارئة لـ 35 ألف إنسان.

واستنادًا إلى التقديرات الحالية، فقد لقي ما يزيد عن 5000 نسمة حتفهم جراء الزلزال. وتأثر 8 ملايين نسمة آخرين بالزلزال. ولا تزال الهزات الارتدادية تسبب المزيد من الدمار، مما يشكل تحديًا لرجال الإنقاذ في المناطق الحضرية وأيضًا في المناطق الريفية التي يصعب الوصول إليها.

تشارك الولايات المتحدة في جهود الأمم المتحدة والبلدان الأخرى والمنظمات الدولية المنخرطة في مجال الإغاثة في حالات الكوارث وذلك بالتنسيق مع حكومة نيبال.

وقد لفت جيرمي كونينديك، مدير مكتب المساعدات الأميركية الخارجية في حالات الكوارث التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية إلى أن “هذه آلة جاهزة دومًا وتبقى على استعداد فعلي”. وتابع بأن “هناك نظامًا دوليًا كاملاً لنشر فرق البحث والإنقاذ وتنسيق عملها”.

بادروا أنتم إلى المساهمة في عمليات الإغاثة من الزلزال من خلال زيارة هذه الصفحة للوكالة الأميركية للتنمية الدولية على الإنترنت التي تزود روابط الاتصال مع المنظمات التي تساعد المواطنين في نيبال خلال هذا الوقت العصيب. اطلّعوا على أحدث جهود الإغاثة الأميركية في نيبال من خلال صفحة السفارة الأميركية في كاتماندو على موقع فيسبوك.