في حين يتابع مشجعو كرة السلة نهائيات الإتحاد الوطني لكرة السلة (NBA) للعام 2016، المعروفة أيضًا بالدوري الأميركي لمحترفي كرة السلة، بدأ مناصرو حقوق المثليين يبرزون بالفعل كفائزين.
سوف يتنافس في مجموعة “أفضل المباريات السبع”، التي بدأت في 2 حزيران/يونيو في أوكلاند بولاية كاليفورنيا، فريق غولدن ستيت وريورز ضد فريق كليفلاند كافاليرز. يقود الفريقان، من جهة، نجم فريق كافاليرز ليبرون جيمس الذي يعتبر على نطاق واسع بأنه أفضل لاعب من جميع النواحي في الإتحاد الوطني لكرة السلة، ومن جهة أخرى، ستيفن كاري من فريق وريورز، الذي وصفه المحللون بأنه أعظم رامي كرة في تاريخ الإتحاد.
سوف تسلط الأضواء على حقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا من خلال قمصان الإتحاد الوطني لكرة السلة التي تبرز عليها شعارات جميع الفرق الثلاثين المنضوية في الإتحاد بألوان قوس القزح. القمصان هي مشروع مشترك بين الإتحاد الوطني لكرة السلة وشبكة تعليم المثليين والمثليات والمستقيمين. (وفقًا لصحيفة هافينغتون بوست، تتوفر القمصان حصرًا من تي سبرينغ، وتستفيد الشبكة من العائدات).
Celebrate LGBT Pride with the @NBA @GLSEN & @Teespring! Rep your team today at https://t.co/qGbfZYlEgl! pic.twitter.com/osIfQKXIJM
— NBA Cares (@nbacares) June 7, 2016
(أعلاه: تغريدة الرابطة الوطنية لكرة السلة تقول): احتفل بشهر اعتزاز المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا مع الرابطة الوطنية لكرة السلة @NBA @GLSEN & @Teespring! . مثّل مندوب فريقك اليوم على http://glsen.org/nbapride!
هذه هي المرة الأولى التي يصدر بها اتحاد رياضي للمحترفين قمصان اعتزاز لكل فريق إفرادي.
في السابق، كان الرياضيون الفرديون ضمن الإتحاد الوطني لكرة السلة يناصرون علنًا حقوق المثليين ومزدوجي الميل الجنسي والمتحولين جنسيًا- وبالنسبة للبعض، كانت القضية شخصية. كتبت صحيفة نيويورك ديلي نيوز عن دعم لاعب الهجوم ونجم فريق دنفر ناغتس كينيث فريد لمنظمة أثليت آلي (Athlete Ally ، أي حليف الرياضيين)، وهي منظمة تركز على إزالة رهاب المثليين ورهاب المتحولين جنسيًا من الرياضة.
نشأ فريد، البالغ 26 سنة، في كنف والدتين في نيو جيرسي تزوجتا في العام 2007. قال “لدّي والدتين، وأنا أحب كليهما كثيرًا”. وأضاف، “أنا أحترمهما، وأبجلّهما، وأدعمهما بكل طريقة.”
يعتقد الإتحاد الوطني لكرة السلة أن مثل هذا الدعم مهم في مجال الرياضة، وفي مجال الأعمال التجارية، وفي كل مكان آخر.
