تحتفل الأمم المتحدة يوم 24 تشرين الأول/أكتوبر الجاري بالذكرى السنوية السبعين لتأسيسها حيث ستسلط الأضواء على إنجازاتها السابقة وتركز أنظارها على المستقبل.

بإمكانك أن تشارك في هذه المناسبة وأن تنشر التوعية بعمل الأمم المتحدة بالتعبير عن تمنياتك بعيد ميلادها بلغتك الخاصة باستخدام الوسم (الهاشتاغ) التالي على موقع تويتر: #UN70.

وحفاظًا على التقاليد، يتمحور إحياء الذكرى هذا العام على شعار “أمم متحدة أقوى، عالم أفضل”، ويسلط الأضواء على ثلاثة مجالات:

مجندات حفظ السلام الدوليات يساعدن في تخفيف حدة التوتر ويوفرن شعورا أقوى بالأمن للنساء والصغار. (U.N. Photo/JC McIlwaine)
  • السلام والأمن: خدم أكثر من مليون فرد كجنود لحفظ سلام برعاية الأمم المتحدة منذ العام 1948. حاليًا هنلك 16 عملية لحفظ سلام منتشرة في أرجاء العالم ويعمل فيها جنود من كل بلد تقريبًا. كما يدعم جنود حفظ السلام الدبلوماسية والتوسط، ويساعدون في تنظيم الانتخابات ويعملون على التصدي للتطرف العنيف.
  • حقوق الإنسان: في العام 1948 سلّط الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الضوء على أهمية حقوق الإنسان في مجال القانون الدولي. حاليًا، يقوم مكتب المفوّض الأعلى لحقوق الإنسان التابع للمنظمة الدولية بتقصّي خروقات حقوق الإنسان ويصدر تقارير ويدعم ما يتعلق بالحقوق ضمن عمليات حفظ السلام. وهذه ما هي إلا واحدة من طرق عديدة التي من خلالها تروج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول العالم وتحميها.

وقد أعلن الرئيس أوباما في خطابه أمام الجمعية العامة هذا العام أن المنظمة الدولية ساعدت في تأسيس نظام دولي يعمل على دفع عجلة الحرية والرخاء.

وقال الرئيس: “وهذا التقدم حقيقي وملموس. ومن الممكن توثيقه في الأرواح التي أنقذت، والاتفاقات التي صيغت، والأمراض التي هُزمت، والأفواه الجائعة التي أُطعمت.”

تعرّف على كيف تعمل الولايات المتحدة مع الأسرة الدولية في الأمم المتحدة بمراجعة الوسم الخاص لمندوبة الولايات المتحدة الدائمة سامانتا باور على موقع تويتر @AmbassadorPower