ميريغول تورسون، أم إيغورية شابة، اعتُقلت وتعرّضت للتعذيب من قِبل السلطات الصينية عندما عادت إلى موطنها في إقليم شينجيانغ، بالصين، مع أطفالها.
محنتها المروعة ليست فريدة من نوعها. فالحكومة الصينية تضطهد حاليًا الملايين من طائفة الإيغور وتحتجز ما بين 800 ألف ومليوني شخص في معسكرات اعتقال.
جدير بالذكر أن الإيغور هم أقلية عرقية ذات أغلبية مسلمة يعيشون فى إقليم شينجيانغ بشمال غرب الصين. خلال السنوات القليلة الماضية، صعّدت الصين من قمعها الممنهج لحياة المسلمين والإيغور.