سوف يصل الرئيس أوباما إلى باناما لحضور قمة الأميركتين السابعة المزمع عقدها في 10-11 نيسان/إبريل، ويسعى كبار مستشاريه مع الحكومات في نصف الكرة الغربي إلى زيادة مشاركتهم مع مجموعات المجتمع المدني كجزء من إجراءات المتابعة.

وقد صرّح ريكاردو زونيغا، مدير شؤون نصف الكرة الغربي في مجلس الأمن القومي للصحفيين خلال مؤتمر عقده عبر الهاتف في 7 نيسان/إبريل، قائلاً “إننا نرى في هذه القمة فرصة للعمل بشكل وثيق مع الشركاء في جميع أنحاء الأميركتين للتأكد من أن قمتنا تدعم الالتزام المشترك بالديمقراطية وحقوق الإنسان، والتنمية الاقتصادية الشاملة.”

من الممكن أن تشمل مجموعات المجتمع المدني المنظمات غير الحكومية والمؤسسات المهنية والمنظمات الدينية التي تعمل لتحسين انخراط المواطنين في مجتمعاتهم.

ومن جهته أفاد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بن رودس، أن الرئيس سوف يحضر في 10 نيسان/إبريل اجتماع طاولة مستديرة مع قادة المجتمع المدني من مختلف أنحاء المنطقة، وسوف يتطرق الرئيس إلى “التنوع الإقليمي للمجتمع المدني والالتزام المتبادل بين مختلف القادة في نصف الكرة الغربي إزاء المجتمع المدني والمشاركة والانخراط.”

وأشار زونيغا إلى أن هناك بنودًا أخرى على جدول الأعمال الأميركي في القمة تشمل مناقشات حول الطاقة والحكم الديمقراطي والصحة والبيئة والأمن والهجرة.

وأكد زونيغا، “إنها قضايا تؤثر على الحياة اليومية للمواطنين في الأميركتين، ولهذا السبب أردنا أن نتأكد من أن لدينا جدول عمل يتجاوز الدبلوماسية، ويتعلق بالمسائل العملية التي تؤثر على مواطنينا.”