
تكرس الولايات المتحدة جهودها لتحقيق الصحة والسلامة لجميع الناس في نصف الكرة الغربي، بما في ذلك الفئات المهمشة تاريخيا والفئات الضعيفة. وكما يتضح من جائحة كوفيد-19، فإن الأزمات الصحية لا تحترم الحدود. ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء الإقليميين لتعزيز البنية الأساسية للصحة العامة في جميع أنحاء الأميركتين.
في القمة التاسعة لدول الأميركتين في لوس أنجلوس، تلتزم الولايات المتحدة بالمشاركة مع الأنظمة الصحية للدول الشريكة في جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية حتى مع استمرارها في مكافحة كوفيد-19 من خلال تعزيز النظم الصحية والتبرع بأكثر من 68 مليون جرعة من لقاح كوفيد-19 إلى 30 دولة في جميع أنحاء نصف الكرة الغربي حتى الآن.

وبالإضافة إلى التبرع باللقاحات، تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء من أجل تحقيق ما يلي:
- زيادة القدرة التصنيعية، بما في ذلك من خلال الترخيص الطوعي لاستخدام العقاقير.
- تحسين المعلومات والبيانات وتبادل العينات، بما في ذلك سلسلة المتحورات الجديدة.
- تعزيز الممارسات الشفافة والمسؤولة.
من جانبه قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في تصريح أدلى به يوم 19 تشرين الأول/أكتوبر: “إننا نتطلع إلى العمل معا لهزيمة الوباء في نصف الكرة الأرضية وفي جميع أنحاء العالم، والتأكد من أننا مستعدون بشكل أفضل للوباء القادم لأنه، لسوء الحظ، سيكون من شبه المؤكد أنه سوف يكون هناك وباء. ولذا فإن أمامنا الكثير من العمل الذي يتعين علينا القيام به ونحن نتجاوز أزمة وباء كوفيد-19 لبناء نظام صحي عالمي أقوى، وسنفعل ذلك بالعمل معا.”
تعرف على المزيد حول القمة على هذا الرابط.