قمة للمساوة بين الجنسين برعاية السيدة الأولى وحضور نجوم لامعة

مقدمة البرامج التلفزيونية الشهيرة أوبرا وينفري، وفتاة أسست شركتها الخاصة على الإنترنت وهي في سن الـ11 عاما، ستكونان بين أكثر من 5000 سيدة وفتاة المشاركات في القمة التي يستضيفها البيت الأبيض تحت عنوان (United State of Women Summit) أي مؤتمر قمة النساء المتحدات، وهي القمة الأولى من نوعها في البيت الأبيض.

وكجزء من القمة التي تدور أعمالها يوم 14 حزيران/يونيو، وافقت أكثر من 24 شركة- من بينها أمازون لبيع السلع عن طريق الإنترنت، وشركة الطيران أميريكان إيرلاينز، وشركة داو للمواد الكيماوية، وشركة بيبسيكو للمرطبات، وإير بي آند بي لحجز الغرف السياحية- على القيام بإجراء دراسة تحليلية شاملة سنويًا تتعلق بالأجور في الشركة بهدف القضاء على عدم التكافؤ في الرواتب بين النساء والرجال من العاملين بالشركة.

Girl holding laptop computer and leaning against lemonade stand (© AP Images)
ميكاييلا أولمر تتحدث عن شركتها “أنا والنحل” وعن كونها رائدة أعمال صغيرة. (© AP Images)

والهدف هو الدعوة للمساواة بين الجنسين في الولايات المتحدة وفي الخارج.

وتجري وينفري حوارًا مع السيدة الأولى ميشال أوباما في حلقة نقاش عنوانها “ريادة المسار نحو الجيل القادم من النساء.”

وقدمت الرئيس في كلمته للمؤتمر ميكاييلا أولمر، أصغر المشاركات سنًا، وعمرها 11 سنة، وهي مؤسسة شركة Me & the Bees Lemonade ومقرها مدينة أوستن بولاية تكساس. وقد بدأت شركة Whole Foods  التي تدير متاجر مركزية للمواد الغذائية في جميع أنحاء البلاد، بشراء وتداول منتجها وهو شراب عصير الليمون.

وتبلغ قيمة ما تعهدت به شركات ومؤسسات ومنظمات في القطاع الخاص إلى جانب الحكومة الفدرالية من أجل تحقيق هدف المؤتمر وهو المساواة بين الجنسين في الأجور 50 مليون دولار.

ويشمل مشروع المساواة في الأجور بين الجنسين مجموعة أدوات سيقوم بتطويرها برنامج التدريب العملي على التفاوض والتوسط بجامعة هارفارد من أجل طلبة كليات المجتمع في جميع أنحاء البلاد كي تصبح النساء مستعدات بدرجة أفضل للتفاوض حول رواتب أعلى وهن يشرعن في دخول مجال العمل. أما مؤسسة “كير” غير الربحية فقد تعهدت بتقديم 15 مليون دولار للمساعدة في تعليم 3 ملايين فتاة راشدة في ستة بلدان.

كما وضعت الحكومة الفدرالية اللمسات الأخيرة على قانون لوزارة العمل بخصوص مؤشرات التمييز ضد الجنس في أوساط المتعاقدين والمتعاقدين من الباطن مع الحكومة الفدرالية. وهو يشكل أول تحديث لنظم القوانين السارية منذ سبعينيات القرن الماضي. ويتطرق القانون إلى كل حالات التوظيف- من مراعاة متطلبات الحمل لدى الموظفات إلى منع التمييز بسبب الهوية الجنسية للفرد.

بعض المعلومات الواردة في هذا المقال مستمدة من وكالة أسوشيتد برس.