
يعكف المسؤولون في هاواي على تكثيف جهودهم لمكافحة تبييض الشعاب المرجانية الناجم عن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، الذي يهدّد الشعاب المرجانية في ولايتهم. وتشمل المقترحات إنشاء مناطق محمية بحرية جديدة، وفرض قيود على صيد الأسماك والرقابة على التلوث الناجم عن تسرب المياه السطحية إلى البحر.
لقد بدأت درجات حرارة المحيطات بالارتفاع في هاواي مع تزايد الغازات المسببة للاحتباس الحراري في الغلاف الجوي، مما جعل الشعاب المرجانية تتحول إلى اللون الأبيض. ويسمى هذا تبييض الشعاب المرجانية.
ويقول العلماء إن هذه الظاهرة تشكل مصدرًا جديًا للقلق حول صحة المحيط، نظرًا لكون الشعاب المرجانية توفر موطنًا طبيعيًا للأسماك والحياة البحرية الأخرى.
أدى ارتفاع درجات حرارة المحيط إلى تبييض الشعاب المرجانية في خليج كانيوهي قبالة جزيرة أواهو في العام 2014. وفي العام 2015، أدى إلى تبييض الشعاب المرجانية قبالة الساحل الغربي لجزيرة بيغ ايلاند وقبالة جزيرة ماوي.
Hawaii officials plan to step up efforts to fight coral bleaching. https://t.co/w3rCcAAJyY pic.twitter.com/6r5dGA2VOj
— Saving Seafood (@savingseafood) September 12, 2016
تويتر أعلاه: يخطط المسؤولون في هاواي إلى تكثيف جهودهم لمكافحة تبييض الشعاب المرجانية.
أفاد بروس أندرسون، المسؤول الإداري عن دائرة الموارد المائية في هاواي، أن الولاية تقدمت بهذه المقترحات بعد استطلاع آراء أكثر من 80 عالمًا في سائر أنحاء العالم حول الخطوات الأكثر فعالية لمساعدة الشعاب المرجانية.
وإحدى الأفكار كانت حظر “الشباك الخيشومية،” التي يتركها الصيادون في الماء. وأوضح أندرسون أن هذه الأنواع من الشباك ضارة لأنها تقتل جميع الأسماك التي تلتقطها، وليس فقط الأنواع المستهدفة من جانب الصيادين.
ومن المقرّر أن تعقد الولاية اجتماعات شعبية لمناقشة مقترحاتها قبل اعتماد أي منها.
ومن ناحيته أكد فيل فرنانديز، رئيس تحالف صيادي هاواي للمحافظة على الطبيعة والتقاليد، إنه يتطلع قدمًا للعمل مع أندرسون والولاية لتنفيذ هذه المقترحات.
وتابع قائلاً، “إننا نريد استعادة الشعاب المرجانية. فنحن والأسماك، وصحة الأسماك نعتمد اعتمادًا كليًا على المواطن الطبيعية. وعندما يتم القضاء على هذه المواطن، تختفي الأسماك.”
هل تريد معرفة المزيد حول قضايا الشعاب المرجانية؟ اطلع على هذا البرنامج للمحافظة على الشعاب المرجانية، الذي تديره الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.