
تعمل الولايات المتحدة مع الشركاء الدوليين على تعزيز الإنصاف والمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم.
وفي حديثها على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قالت كاترينا فوتوفات، المسؤولة البارزة في مكتب قضايا المرأة العالمية التابع لوزارة الخارجية الأميركية، إن دعم التمكين الاقتصادي للمرأة والسلام والأمن ومعالجة العنف القائم على نوع الجنس أمران ضروريان للمجتمعات الآمنة.
وقالت فوتوفات في مؤتمر صحفي عقدته يوم 22 أيلول/سبتمبر: “نحن نعلم أنه عندما يتم منح النساء مقعدا على الطاولة، وأنه عندما تكون الفتيات في المدرسة، وعندما تحمي القوانين حقوق جميع الأشخاص بغض النظر عن نوع الجنس، تكون البلدان والمجتمعات أكثر أمانا”.
وأضافت أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات ملموسة لضمان أن مساعداتها الخارجية تحمي المرأة وترفع من شأنها.
وقد تم تحديد يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر يوما دوليا للطفلة اعترافا بالتحديات التي تواجهها النساء والفتيات ولدعم الجهود المبذولة الرامية إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.
وفي تقرير صدر يوم 7 أيلول/سبتمبر، تقول الأمم المتحدة إن العالم ما زال مقصرًا في تحقيق المساواة بين الجنسين بحلول العام 2030. ويشير التقرير الذي صدر بعنوان، التقدم المحرز في أهداف التنمية المستدامة: لقطة عن الصورة الجنسانية للعام 2022 (ملف بي دي إف، 476 كيلوبايت)، إلى أن وباء كوفيد-19 و”رد الفعل العنيف ضد الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية للمرأة” قد أضر بالتقدم المحرز.
The U.S. is committed to ending all forms of gender-based violence. I was honored to speak on conflict-related sexual violence with @glsurvivorsfund and announce new U.S. funding for @USGSRSGPatten‘s office to promote accountability and support survivor-centric responses. pic.twitter.com/bKRBZZ5aen
— Wendy R. Sherman (@DeputySecState) September 22, 2022
أعلاه تغريدة لويندي شيرمان نائبة وزير الخارجية تقول: “تلتزم الولايات المتحدة بوضع حد لجميع أشكال العنف القائم على نوع الجنس. ويشرفني أن أتكلم عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاعات مع الصندوق العالمي للناجين، وأن أعلن عن تمويل أميركي جديد للممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي من أجل تعزيز المساءلة ودعم الاستجابات التي تركز على الناجين.
تتضمن جهود الولايات المتحدة الرامية لتعزيز المساواة والإنصاف بين الجنسين:
دعم جهود الأمم المتحدة ضد العنف الجنسي المرتبط بالنزاع: في 22 أيلول/سبتمبر، إذ أعلنت نائبة وزير الخارجية ويندي شيرمان عن تقديم مبلغ إضافي قدره 400 ألف دولار لمكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع التابع للأمم المتحدة، ليصل إجمالي التمويل الأميركي للمكتب إلى أكثر من مليوني دولار في العام 2022. وتعمل الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف الجنسي في حالات النزاع على تعزيز المساءلة عن العنف الجنسي، ودعم الناجين، ومعالجة الأسباب الجذرية للعنف الجنسي المرتبط بالعنف الجنسي.
اقتراح مساعدة قياسية لبرامج المساواة بين الجنسين في الخارج: اقترح الرئيس بايدن 2.6 بليون دولار لتعزيز الإنصاف والمساواة بين الجنسين في العام 2023، أي أكثر من ضعف طلب العام السابق. وقد دعم التمويل الحالي أكثر من 10500 رائدة أعمال في إلسلفادور وهندوراس، وغيرها من الجهود.
استهداف العنف القائم على نوع الجنس: بموجب الاستراتيجية الوطنية الأميركية للإنصاف والمساواة بين الجنسين (ملف بي دي إف باللغة الإنجليزية 643 كيلوبايت)، الصادرة في تشرين الثاني/نوفمبر 2021، تعزز الولايات المتحدة السياسات الوطنية والعالمية للقضاء على جميع أشكال العنف القائم على نوع الجنس ودعم خدمات الناجين مع زيادة جهود الوقاية. وفي وقت لاحق من هذا العام، ستصدر الولايات المتحدة أول خطة عمل وطنية محلية لإنهاء العنف القائم على نوع الجنس وتحديثًا لاستراتيجية الولايات المتحدة لمنع العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له على الصعيد العالمي.
معالجة “العنف القائم على نوع الجنس الذي تسهله التكنولوجيا”: قادت الولايات المتحدة والدنمارك في آذار/مارس الدول الشريكة في تأسيس الشراكة العالمية للعمل بشأن المضايقات والانتهاكات القائمة على نوع الجنس على الإنترنت. تعمل الشراكة، التي تتكون الآن من 11 دولة، على زيادة البرامج لمنع الانتهاكات القائمة على نوع الجنس والتصدي لها عبر الإنترنت، والتي تشمل توزيع الصور الحميمة دون موافقة والمطاردة والتهديدات. كما توسّع البيانات حول المضايقات والإساءات القائمة على نوع الجنس على الإنترنت، وستضع مبادئ مشتركة للسياسات.
وقالت نائبة الرئيس، هاريس، في 29 أيلول/سبتمبر خلال اجتماع للقيادات النسائية في سول، كوريا الجنوبية، “إنني أؤمن بشدة أنه عندما تنجح النساء، ينجح المجتمع بأسره.” وأضافت “إنني أعتقد أيضًا أن أحد المقاييس الحقيقة لقوة الديمقراطية هو قياس قوة المرأة ومكانتها.”