كيف تقوم الولايات المتحدة بالاستثمار في الفلبين؟

عندما ضرب إعصار يولاندا الفلبين منذ بضع سنوات، فإنه أدى إلى تعطيل حياة ملايين الفلبينيين. ولكن بعد فترة وجيزة، هبّت شركات القطاع الخاص الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمد يد العون والمساعدة.

في جزر مثل جزيرة ليتيه (Leyte)، أعادت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بناء فصول المدارس حتى يمكنها مواجهة الرياح الشديدة، وتشييد المراكز لمساعدة أولئك الذين تضررت مصادر رزقهم بسبب الإعصار.

وللمساعدة على إحياء الاقتصاد وإنعاشه، عقدت شركة بروكتر أند غامبل وشركة كوكاكولا شراكة مع الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لإعادة بناء أكثر من 1000 متجر محلي صغير للسلع المتنوعة. وبعد إعادة بناء المتاجر، لم يتوقف الدعم. فقد أنشأت الشركتان كلية لقيادة المشاريع التجارية الصغيرة، وفي العام 2017، أطلقتا برنامجًا لإرشاد المتاجر الصغيرة للسلع المتنوعة يستهدف 1000 شركة أعمال تجارية صغيرة.

يُعدّ ذلك أحد الأمثلة على الشركات الأميركية التي تستثمر في مجالات متعددة تتراوح ما بين المشروعات التجارية المحلية إلى الطاقة والبنية التحتية بطريقة تدعم حرية وانفتاح منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقال وزير الخارجية الأميركية، مايكل آر بومبيو في ’تقرير منطقة المحيطين الهندي والهادئ للعام 2019‘ الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية (بالإنجليزية بصيغة بي دي إف – 1.95 ميغابايت)، “إن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز وتعميق الشراكات مع الدول التي تشاركنا قيمنا.”

قيم الأعمال التجارية المشتركة

باستخدام الوسم (#goodbUSinessPH)، تسلّط سفارة الولايات المتحدة في مانيلا الضوء على الشراكات التجارية والقيم المشتركة لمسؤولية عمل الشركات في سلسلة من مقاطع الفيديو، بما فيها الشركات التالية:

تقدم مقاطع الفيديو لمحة عن الشركات الأميركية الناجحة التي تعمل مع المجتمعات المحلية في الفلبين لإقامة شراكات طويلة الأمد.

وقال السفير الأميركي لدى الفلبين، سونغ كيم، في مؤتمر للأعمال التجارية عُقد مؤخرا، “على مدار ثلاثة عقود، رأيتُ عن قرب مدى أهمية مشاركة الولايات المتحدة القوية في آسيا: كضامن للأمن وكشريك تجاري واستثماري وكصديق.” وأضاف أن الولايات المتحدة “تلعب دورًا يصب في مصلحة قوتنا، حيث توظّف المجالات التي يمكن أن تحقق فيها الدراية والموارد الأميركية أكبر الأثر.”