[يعكس هذا المقال نتائج انتخابات التجديد النصفي حتى يوم 8 تشرين الثاني/نوفمبر في الساعة الواحدة صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، بما في ذلك السباقات الانتخابية التي لم تُعلن نتائجها النهائية بعد. يُرجى معاودة زيارة هذه الصفحة للاطلاع على أحدث المستجدات.]
ذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع يوم 6 تشرين الثاني/نوفمبر لانتخاب جميع أعضاء مجلس النواب وثلث أعضاء مجلس الشيوخ. ومن المقرر أن يتولى الكونغرس الجديد مهامه في كانون الثاني/يناير 2019. وفي الكونغرس الجديد سيواصل الجمهوريون التمتع بالأغلبية في مجلس الشيوخ، بينما حصل الديمقراطيون على 27 مقعدًا على الأقل ما أدى إلى سيطرتهم على مجلس النواب. عدد من السباقات الانتخابية لم تُعلن نتائجها النهائية بعد.
الجمهوريون والديمقراطيون سيتقاسمون النفوذ في السلطة التشريعية. فمجلس النواب، الذي يتألف من 435 عضوا لكل منهم حق التصويت، يحظى بدور كبير في القرارات المتعلقة بالإنفاق المالي ولديه سلطة التحقيق مع السلطة التنفيذية. أما مجلس الشيوخ، المؤلف من 100 عضو، فيمتلك سلطة الموافقة على الترشيحات لعدد من المناصب، مثل مرشحي المحكمة الدستورية العليا.
حققت المرأة مكاسب تاريخية في مجلس النواب، أما في مجلس الشيوخ فعلى الأقل حافظت على الرقم المسجل لتمثيل المرأة. سيكون هناك على الأقل 23 امرأة في مجلس الشيوخ، بما في ذلك سباق ولاية أريزونا الذي لم يتم إعلان نتيجته النهائية رسميًا (ولكن تخوضه امرأتان هما المرشحتان) وامرأة أخرى في انتخابات الإعادة في غضون ثلاثة أسابيع. وحتى الآن، تم انتخاب 95 امرأة في مجلس النواب، وسوف ينمو ذلك الرقم، وبذلك تم تحطيم الرقم القياسي السابق البالغ 85 امرأة. وفي أربعة سباقات انتخابية أخرى لم تتحدد نتائجها النهائية بعد، كان المرشحان الوحيدان في كل منها من النساء. كما أن هناك 11 سباقا آخر تتنافس فيها مرشحات، لكن لم تتحدد نتائجها النهائية بعد.
جميع الرسوم البيانية: (State Dept./Julia Maruszewski)