سواء كنت تكتب مقالة لتقديم طلب للتسجيل للدراسة الجامعية أو للدراسات العليا أو للحصول على منحة دراسية من شأنها أن تساعدك في رفع حياتك المهنية إلى المستوى التالي، فإن واجبك هو نفسه: أن تظهر لصنّاع القرار أنك الشخص الذي يجب أن يقع عليه اختيارهم.

شدّد على النتائج

قالت المدرّبة التنفيذية باتي بيتش التي تعمل شريكة إدارية في مؤسسة “ليدرشب سمارتس” (القادة الأذكياء)، “إننا نركز في بعض الأحيان على الأشياء التي قمنا بها- أي مبادرة أو وظيفة قمنا بها-ولكننا لا نتحدث حول ما كانت عليه نتيجة ذلك”. لذا من خلال وصف الفوائد الملموسة التي نتجت عن عملك السابق، يمكنك التغلب على العامل القائل، وماذا بعد؟”، الأمر الذي يجعل صناع القرار غير متأكدين مما إذا كان لعملك قيمة يمكن قياسها أم لا.

تذّكر ثلاثة أشياء

تقترح بيتش التفكير بثلاثة أشياء قبل القيام بكتابة مقالة ما: ما الذي تجيد عمله (مواهبك الطبيعية والمكتسبة)، ما الذي يثير شغفك (المجال الذي سوف توجه مواهبك نحوه)، وكيف سيساعد الموضوع الذي قدمت طلبًا لدراسته في جعل أهدافك تحقق. و”في حال تمكنت من إيصال تلك الأشياء الثلاثة بشكل فعال، فإنك تضع نفسك في أفضل مركز لكي يتم اختيارك.”

بشكل كافٍ، ولكن لا يتجاوز المعقول

لقد شهد شون أبوت، عميد القبول في جامعة نيويورك، عددًا أكثر مما ينبغي من مقالات القبول تمكنه من معرفة الناجح منها عندما يتعلق الأمر بالترويج لنفسك أمام مجلس القبول. وهو يقترح أن تختصر بيانك الشخصي بصفحة واحدة، فيقول، “المسؤولون عن القبول يقرأون المئات، إن لم يكن الآلاف من طلبات الالتحاق. علينا أن نكون قادرين على قراءتها بسرعة، في حين أنك تريد أن تحوز على اهتمامنا. فصفحة واحدة تكفي.”

فكر قبل أن تُشاطر

ينصح أبوت أيضًا التفكير مليًا بأية نواحٍ من وجهات نظرك العالمية ينبغي أن تشدّد عليها في المقالة الشخصية. وفقًا لنصيحة أبوت “تجنب المحرمات الثلاثة: السياسة والدين والجنس”. ويضيف، “نحن لا نريد حقًا أن نقرأ حول… صديقك أو صديقتك الحميمة”. قد يكون هناك محرّمات مختلفة لكي تتجنبها بالنسبة لطلبات الالتحاق، لذلك فكر مليًا في ما قد تكون قبل أن تمسك القلم وتبدأ الكتابة على الورق.