لأول مرة مرشحان من مواليد كمبوديا يتنافسان على مقعد في مجلس نواب ولاية

دخل اسم رادي مام التاريخ في العام 2014 عندما أصبح أول أميركي كمبودي يُنتخب لعضوية مجلس ولاية مساتشوستس التشريعي. ودخل اسمه التاريخ مرة أخرى في انتخابات 2016.

تمكن مام في 8 تشرين الثاني/نوفمبر من إلحاق الهزيمة بمنافسه الجمهوري، كامارا كاي، وهي المرة الأولى في التاريخ السياسي الأميركي التي يتنافس فيها مرشحان من مواليد كمبوديا في انتخابات إحدى الولايات.

كما هزم مام أميركيًا كمبوديًا آخر، هو تشت خيم، في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي.

صرّح مام لصوت أميركا في وقت سابق من هذا الخريف، “إنه بلد حر، وإنه لأمر جيد أن يترشح ضدي مرشحون كمبوديون آخرون”.

يمثل مام مقاطعة ميدلسكس الثامنة عشرة، التي تتضمن مدينة لوويل وتعتبر ثاني أكبر المناطق من حيث عدد السكان الأميركيين الكمبوديين في البلاد، بعد مدينة لونغ بيتش، بولاية كاليفورنيا.

وعلى الرغم من اختلاف آرائهما حول كيفية حل القضايا المحلية، تبع كل من مام وكاي مسارات مماثلة بصورة لافتة للنظر خلال الحملة الانتخابية.

تمكن الاثنان عندما كانا طفلان من النجاة من الإبادة الجماعية في كمبوديا في سبعينات القرن العشرين، وفرا من بلادهما التي مزقتها الحرب إلى مخيمات اللاجئين في أوائل ثمانينات القرن العشرين. وبعد أن أصبحا مواطنين أميركيين وحصلا على الجنسية في أوائل تسعينات القرن العشرين، بدأ الرجلان يصفان لوويل، بلدة المصانع السابقة على نهر مريماك، بأنها موطنهما.

المعلومات الواردة في هذا المقال مقتبسة من تقرير لإذاعة صوت أميركا.