لاجئون تركوا بصماتهم كأميريكيين [معرض صور]

Une femme portant le voile islamique en bleu, et posant pour une photo (© Michele Stapleton)
في سن الثالثة والعشرين، كانت صفية خالد أول أميركية صومالية تفوز بمقعد في مجلس مدينة لويستون، بولاية مين، حيث وصلت لاجئة عندما كانت طفلة. (© Michele Stapleton)

تقود الولايات المتحدة العالم في مساعدة اللاجئين في الخارج حتى يتمكنوا من العودة إلى أوطانهم بأمان وطواعية.

ولدى الولايات المتحدة أيضًا تقليد عريق في توفير الملجأ لأولئك الفارين من الاضطهاد والحروب.

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، يسلط موقع ’شيرأميركا‘ (ShareAmerica) الضوء على بعض اللاجئين الذين جاؤوا إلى الولايات المتحدة وتركوا بصماتهم كمواطنين أميركيين.

Close-up of Madeleine Albright (© Bill O'Leary/The Washington Post/Getty Images)
(© Bill O’Leary/The Washington Post/Getty Images)

أصبحت مادلين أولبرايت أول امرأة تشغل منصب وزير خارجية الولايات المتحدة في العام 1997. فرت ابنة الدبلوماسي التشيكي من تشيكوسلوفاكيا إلى إنجلترا مع عائلتها خلال الحرب العالمية الثانية. لكنهم عادوا بعد هزيمة ألمانيا النازية. ومع ذلك، اضطرت إلى الهرب مرة أخرى، هذه المرة إلى الولايات المتحدة، بعد سيطرة الشيوعيين على بلادها. كانت في الحادية عشرة من عمرها عندما وصلت إلى جزيرة إليس في العام 1948.


Man wearing high-tech glasses (© Jeff Chiu/AP Images)
(© Jeff Chiu/AP Images)

سيرجي برين، الشريك المؤسس لشركة غوغل، كان في السادسة من عمره عندما هاجر هو وأسرته إلى الولايات المتحدة هربًا من تزايد معاداة السامية في الاتحاد السوفيتي.


Henry Kissinger gesturing with right hand (© Jessica Rinaldi/The Boston Globe/Getty Images)
(© Jessica Rinaldi/The Boston Globe/Getty Images)

فر وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر وعائلته من ألمانيا النازية في العام 1938 إلى نيويورك. وأثناء تعلم اللغة الإنجليزية، عمل كيسنجر أيضًا في مصنع للمساعدة في إعالة أسرته. وباعتباره مواطنا أميركيا متجنسًا، خدم أولا جندي مشاة، ثم صار ضابط استخبارات، في الحرب العالمية الثانية.


Woman sitting in front of bookcase (© Ron Schwane/AP Images)
(© Ron Schwane/AP Images)

الكاتبة لونغ أونغ، التي جاءت إلى الولايات المتحدة لاجئة عندما كانت في العاشرة من عمرها، هربت من كمبوديا بعد أن نجت من المجاعة والأشغال الشاقة والأمراض والقتل الجماعي في ظل نظام الخمير الحمر. وكان من بين الضحايا والداها وأختان وما لا يقل عن 20 شخصا آخر من أقاربها.


Man leaning on wall (© Sophie Bassouls/Sygma/Getty Images)
(© Sophie Bassouls/Sygma/Getty Images)

تعرض الروائي رينالدو أريناس للاضطهاد بسبب ميله الجنسي المثلي في ظل نظام فيدل كاسترو، الذي حظر كتاباته. هرب من كوبا خلال الهجرة الجماعية من ميناء مارييل في العام 1980 وهاجر إلى الولايات المتحدة.