هذا المقال هو جزء من سلسلة روّاد أعمال شباب يعيدون تشكيل العالم، وهي سلسلة أعدها موقع شيرأميركا وقد صيغت بلغة انجليزية بسيطة بهدف مساعدتك في تطوير مفردات أعمالك. انقر فوق كل كلمة تحتها خط لمعرفة معناها.
رواد ورائدات أعمال من ذوي الخبرة يتحدثون حول ما ألهمهم لبدء شركة أعمالهم الخاصة.

ليزا دروسمان: بعد ولادة طفلي، ومن أجل استعادة شكل جسمي السابق، ابتكرت برنامج تمارين يمكنني أن أنفذه وأنا مع طفلي. اعتقدت أيضاً انه يمكنني أن أساعد أمهات أخريات رزقن بأطفال حديثاً. وتمنيت أن يستطعن تعليمي شيئاً أو اثنين حول تربية الأطفال. وبما أنني أملك خلفية في مجال اللياقة البدنية، بدأت أقدم صفاً ومن ثم صفاً آخر في اللياقة البدنية في منطقتي. توسعت الصفوف وانتهينا كشركة تمنح الامتيازات.
ليزا دروسمان هي مؤسسة شركة فيت4موم، وهي أكبر شركة تمنح امتيازات لبرامج التمارين الرياضية لكل مرحلة من مراحل الأمومة.

تومر دفير: أصبحت رائد أعمال لأنني أردت العمل على إصلاح الأشياء التي تزعجني، وليس مجرد الشكوى منها. إن تحولي إلى رائد أعمال منحني القدرة على إحداث تغيير- وليس لتحسين خبرتي في أجهزة الكمبيوتر الشخصية فحسب، إنما أيضاً لتحسين تجربة مئات الملايين من مستخدمي الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم.
تومر دفير هو أحد مؤسسي شركة سولوتو وهي شركة لخدمات حماية الهاتف النقال والأجهزة الأخرى.

جون غرال: شعرت بأنه لن تتوفر لي الفرصة لكي أكون سعيدًا بالفعل في مهنتي إلى أن أحاول بدء شيء من صنعي. لقد عملت لدى شركات كبيرة، ومع ذلك شعرت كأن شيئًا ما ينقصني. يعود جزء من ذلك إلى أنني أريد أن أكون سيد نفسي وأن يكون لي سيطرة أكثر ابتكارًا. ويعود الجزء الآخر إلى رغبتي في المغامرة والإثارة! وأردت أيضًا أن أفعل أشياء مهمة. ولا زلت أطارد هذا الهدف.
غرال هو رائد أعمال أسّس ليتل ديتايلس وسيمبلي ليستيد.

جينيفياف تيير: عندما كنت طالبة في كلية بوسطن، رأيت امرأة حامل تلصق منشورات تطلب فيها جليسة أطفال. أصبت برعب شديد لدى مشاهدتها وهي تصعد السلم المؤلف من 193 درجة في الحرم الجامعي، لذلك عرضت عليها أن الصق المنشورات. ثم فكرت: “أليس من الرائع أن يكون هناك مكان واحد يمكن أنيذهب إليه الأهل للعثور على جليسة أطفال؟”
تيير مغنية أوبرا ورائدة أعمال أسست شركات سيترسيتي وكونتاكت كارما وأوبرا مودا.

إيفا فويكويسكا: لا أظن أن أي إنسان يخطط لكي يصبح رائد أعمال– فذلك يكون نتيجة محاولات مستمرة للتوصل إلى صنع الأمور على أفضل وجه. ولكن عندما أنظر إلى الوراء، أعتقد أنه كانت لدي دائماً أفكار لتنفيذ الأشياء بصورة مختلفة. وشركة كوبرنيك هي نتيجة إيماني بأن المساعدة الإنمائية يمكن أن تكون ملموسة وفعالة بدرجة أكبر.
إيفا فويكويسكا هي أحد مؤسسي كوبرنيك، وهي مؤسسة اجتماعية تروج للتكنولوجيا في العالم النامي. المؤسسة الاجتماعية هي منظمة تسعى إلى تحسين رفاهية الإنسان وصحة البيئة من خلال استراتيجيات تجارية.