
تقول الأمم المتحدة إن عدد الناس الذين يملكون هواتف جوالة يتجاوز عدد أولئك الذين يمكنهم الوصول إلى مرحاض نظيف، إذ إن هناك حوالي 6 بلايين نسمة ممن يملكون الهواتف الجوالة، بينما لا تتوفر إمكانية الوصول إلى مرحاض نظيف سوى لــ 4.5 بليون نسمة فقط.
ويعني ذلك أن ما يربو على 2.5 بليون شخص حول العالم يفتقرون إلى مكان آمن لاستخدام الحمام. وهناك مليون إنسان لا خيار لهم سوى الخروج إلى العراء لقضاء حاجتهم. فعدم توفر إمكانية الوصول إلى مرحاض نظيف وخاص يزيد من خطر العنف القائم على الجنس، وحتى قد يؤدي إلى عواقب مميتة.

ولهذا السبب أعلنت الأمم المتحدة 19 تشرين الثاني/نوفمبر اليوم العالمي للمراحيض. وشعار هذا العام – “لا نستطيع الانتظار” – يشدد على كيف أن إمكانية الوصول إلى مرافق صحية ملائمة تقلل من الاعتداءات وأعمال العنف الأخرى ضد النساء والفتيات.
وقد بات بعض المشاهير، مثل مات دامون، يعون ذلك. ففي هذا الفيديو الساخر يتعهد دامون بعدم استخدام المرحاض إلى أن يتمكن كل شخص في العالم من الوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي.
يمكنك المساعدة في رفع مستوى الوعي من خلال نشر أفكارك على تويتر باستعمال وسم “لا نستطيع الانتظار. #wecantwait