عبر أنحاء الولايات المتحدة، لا يساعد نسيم الهواء العليل والأزهار المتفتحة كثيرًا في تهدئة التوتر الذي يشعر به بعض الأميركيين مع اقتراب تاريخ 15 نيسان/إبريل من كل عام المحدّد كموعد نهائي لتقديم إقراراتهم الضريبية.

تفرض الحكومة الفدرالية الأميركية ضريبة على الدخل. وهي تستند إلى معدل ضريبي يرتفع بصورة عامة مع زيادة الدخل. يجوز للأفراد خصم بعض الإعفاءات الشخصية وبعض النفقات الشخصية، بما في ذلك الفائدة التي يدفعونها للقروض العقارية على منازلهم، والضرائب التي يسددونها إلى الولايات، والتبرعات للجمعيات الخيرية.

يقوم دافعو الضرائب عادة بتقييم ضريبة الدخل المترتبة عليهم بأنفسهم من خلال تقديم بياناتهم الضريبية. يشكل تاريخ 15 نيسان/إبريل المهلة النهائية لتقديم الإقرارات الضريبية للحكومة عن الدخل المكتسب خلال السنة السابقة. وعلى كل من يكسب أي دخل تقديم هذه الاستمارات، بمن في ذلك قادة البلاد.

قدّم الرئيس أوباما والسيدة الأولى الإقرارات الضريبية على دخلهما بصورة مشتركة، وأبلغا عن دخل إجمالي قدره بعد التعديلات 477,383 دولار. ولذا سدّدا ضريبة إجمالية قدرها 93,362 دولار، التي تمثل معدلاً فعليًا للضريبة بنسبة 19.6 بالمئة من إجمالي الدخل.

أبلغ الرئيس أوباما وزوجته أنهما تبرعا بمبلغ 70,712 دولار- أو حوالى 14.8 بالمئة من دخلهما الإجمالي بعد التعديلات- إلى 33 مؤسسة خيرية مختلفة. (بالإمكان تحميل البيانات الضريبية للرئيس أوباما وزوجته هنا.)

وكذلك قدّم نائب الرئيس بايدن وزوجته إقرارات مشتركة للضريبة الفدرالية على دخلهما في العام 2014، حيث أبلغا عن كسب دخل إجمالي بلغ بعد التعديلات 388,844 دولار. وسدّدا ضريبة فدرالية إجمالية قدرها 90,506 دولار، التي تمثل معدلاً فعليًا للضريبة بنسبة 23.3 بالمئة من دخلهما الإجمالي. تبرع بايدن وزوجته بمبلغ 7380 دولار للمؤسسات الخيرية في العام 2014. (تحميل بيان ضريبة الدخل لبايدن وزوجته هنا.)