مؤتمر القمة يسعى لتعزيز الأمن والازدهار في عموم بلدان الأميركتين

يرأس نائب الرئيس بنس الوفد الأميركي إلى مؤتمر قمة الأميركتين الذي ينعقد في ليما، ببيرو، في الفترة الممتدة من 13 إلى 14 نيسان/إبريل الجاري، وذلك لبحث سبل تعزيز الديمقراطية والتجارة العادلة والمتبادلة وتأمين الحدود باعتبارها دعامة للرخاء والأمان في النصف الغربي للكرة الأرضية.

ومن المقرر أن يناقش نائب الرئيس، الذي يمثل الرئيس ترامب في القمة، مع القادة الآخرين، كيفية زيادة الدعم الرامي لتحقيق السلامة للشعب الفنزويلي واستعادة ديمقراطيته.

وقد حددت حكومة بيرو، بوصفها الدولة المضيفة للقمة، موضوع “الحكم الديمقراطي ومكافحة الفساد” شعارًا للمؤتمر. وسيكثف رؤساء الحكومات، بمساعدة رؤساء شركات الأعمال التجارية وقادة المجتمع المدني الذين يحضرون المؤتمر، المعركة ضد الفساد والجريمة العابرة للحدود الوطنية.

Chart with text and images depicting the economic relationship among the Americas (State Dept.)
(State Dept.)

كانت الولايات المتحدة ولا تزال شريكًا ثابتًا ودائمًا للدول المجاورة لها. وهي الشريك التجاري الأول لأكثر من نصف الدول الواقعة في النصف الغربي للكرة الأرضية والبالغ عددها 34 دولة وتبيع لها كميات من السلع التجارية أكثر من جميع الدول الآسيوية مجتمعة.

تعتبر الولايات المتحدة الشراكات الإقليمية ضرورية وجوهرية لتحفيز النمو وتعزيز الأمن. وهي تعمل بشكل وثيق مع البلدان لدعم التنمية الاقتصادية، وتدعيم أمن المواطنين وتعزيز المؤسسات الديمقراطية.

وهذه ستكون القمة الثامنة التي يعقدها قادة دول الأميركتين. وقد جرى عقد هذه المؤتمرات في وقت سابق كل ثلاث سنوات منذ العام 1994. وتعقد هذه القمة قبل اجتماعين دوليين رئيسيين آخرين في نصف الكرة الأرضية، الأول مؤتمر مجموعة الدول السبع الكبرى المقرر عقده في كندا في شهر حزيران/ يونيو المقبل، والثاني قمة مجموعة الدول العشرين المزمع عقدها في الأرجنتين في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر.