لقد عانى نحو 3 ملايين مدني نتيجة العدوان الروسي في شرق أوكرانيا، استنادًا إلى الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة سامانثا باور.
وعلى الرغم من الوضع الإنساني الرهيب في الأراضي التي يسيطر عليها الانفصاليون، فقد طردت روسيا والانفصاليون منظمات المساعدات الدولية في تموز/يوليو، ولا يزالان يمنعان دخول المنظمات التي تسعى لتسليم المواد الغذائية والأدوية التي هناك حاجة ماسة لها. ترسل روسيا ما تسميه “القوافل الإنسانية” إلى شرق أوكرانيا، ولكنها تمنع الأوكرانيين والمراقبين الدوليين من تفتيش الشاحنات.
تساءلت باور في 28 نيسان/أبريل عندما قدمت تقريرها إلى مجلس الأمن الدولى، “إذا كانت قوافلكم معبأة بالمواد الغذائية والأدوية، فلماذا تمنعون المفتشين الدوليين من النظر إلى داخلها؟”

توفر المناخ للإفلات من العقاب
تستمر القوات الروسية- الانفصالية المشتركة في عرقلة عمل مراقبي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإنجاز المهام المكلفين بها. عندما وقعت روسيا اتفاقيات مينسك، تعهدت بمنح منظمة الأمن والتعاون في أوروبا إمكانية الوصول للتحقق من وقف إطلاق النار. وبدلاً من ذلك، دأبت روسيا والانفصاليون على تهديد وترهيب المراقبين بطريقة منهجية، ما خلق “مناخ الإفلات من العقاب” في شرق أوكرانيا، استنادًا لباور. وهي حثت روسيا والانفصاليين الذين تدعمهم على توفير “إمكانية الوصول الكاملة وغير المقيدة.”
وأكدت باور أن إجراء انتخابات حرة ونزيهة في شرق أوكرانيا- وهذه نقطة أساسية في اتفاقيات مينسك- لن يكون ممكنًا ما لم تتوفر للمواطنين ومراقبي الانتخابات حرية الحركة. فعلى الانتخابات أن تجري وفقًا للقانون الأوكراني وبما يتوافق مع معايير منظمة الأمن والتعاون.
تابع المحادثة حول أوكرانيا على الموقع الإلكتروني @UnitedforUkr وسجل اسمك كي تتلقى تحديثات أسبوعية على موقع متحدون من أجل أوكرانيا.