أدى فساد النظام الإيراني وسوء إدارته لموارده الطبيعية إلى نقص حاد وشح في المياه، ما دفع الآلاف من الناس إلى الخروج من مزارعهم وبيوتهم والتحريض على الاحتجاجات. وكانت قوات الحرس الثوري الإسلامي الإيراني قد قامت ببناء مئات السدود على مدى الثلاثين سنة الماضية، ما أدى إلى إعادة توجيه مسار تدفق المياه لصالح النخب بينما يعيش عموم الشعب الإيراني في معاناة.