في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة الذي يجري الاحتفال به كل عام، يمنح وزير الخارجية الأميركي الجائزة الدولية للنساء الشجاعات إلى بعض أكثر النساء شجاعة في كل مكان- نساء يكافحن في سبيل حقوق الإنسان، وفي سبيل تحقيق المساواة للمرأة ومن أجل التقدم الاجتماعي. بعضهن اعتُقِلْن بسبب معتقداتهن وقضاياهن. ولكن لم تتراجع أو تحيد أي منهن عن نضالها، حتى عندما كانت أعمالهن تعرّض حياتهن للخطر.
ما سبب اهتمام وزارة الخارجية وحرصها على هؤلاء البطلات؟
الجواب هو أننا جميعًا لدينا مصلحة مشتركة في تمكين المرأة.
قالت ستيفاني فوستر، المستشارة القانونية والمحامية في مكتب قضايا المرأة العالمية لدى وزارة الخارجية، “إنه إذا كان المقصود من السياسات العامة إفادة جميع الناس، فيجدر بها أن تعتمد على معلومات أوسع مجموعة ممكنة من الناس.”
وهذا ما يحدث عندما تكون المرأة أكثر انخراطًا في الحكومات، وفي الحياة العامة:
- تصبح إمكانية السياسة العامة إزاء معاجلة التحديات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه جميع الفئات المحرومة– وليس فقط النساء أكثر احتمالاً.
- المشاركة النسائية تقوي الجهود الرامية إلى حل النزاعات المسلحة والتصالح بين المقاتلين السابقين. وفي عملهن كمشرّعات، تكون النساء فعالات للغاية في بناء إجماع في الآراء وتمرير القوانين الجديدة.
- النساء المتمكنات اللواتي لهن صوت في عملية اتخاذ القرار، هن نماذج يحتذى بها للجيل القادم.
وتابعت فوستر قائلة إن “النساء الفائزات بجائزة النساء الشجاعات للعام 2016 والآلاف من النساء والفتيات اللواتي يمثلنهن، يدفعن إلى الواجهة القضايا المهمة لمجتمعاتهن ومجموعاتهن المحلية. إننا بحاجة إلى الإصغاء إليهن، وينبغي على صنّاع القرار أن يستمعوا لهن أيضًا.”
ولهذه الغاية، انضمت السيدة الأولى ميشال أوباما إلى وزير الخارجية جون كيري كضيفة خاصة لتكريم الفائزات بالجائزة الدولية للنساء الشجاعات للعام 2016 وتوزيع الجوائز في 29 آذار/مارس. اتصل عبر الموقع الإلكتروني www.state.gov.