أصبح العديد من مرشحي الرئيس المنتخب ترامب لأعلى المناصب الحكومية تحت دائرة الضوء بعد أن بدأ مجلس الشيوخ عقد جلسات المصادقة قبل بدء مراسم تنصيب الرئيس في 20 كانون الثاني/يناير.
ريكس تيلرسون، الذي اختاره ترامب لمنصب وزير الخارجية، على سبيل المثال، مثل أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ في 11 كانون الثاني/يناير للإجابة على الأسئلة.
وعلى الرغم من وجود عملية رسمية تجري خطوة بخطوة لمصادقة مجلس الشيوخ، هناك أيضًا جوانب طريفة لهذه العملية.
في ما يلي لمحة حول بعض اللحظات البارزة في تاريخ مصادقات مجلس الشيوخ:
- الأول والأسرع: بعد دقائق معدودة من إرسال جورج واشنطن أسماء المرشحين لحكومته الأولى إلى مجلس الشيوخ في العام 1789، تمت الموافقة على ألكسندر هاملتون وزيرًا للمالية. اعتبر الكونغرس أن وزارة المالية هي أهم وزارة في الحكومة. واليوم، أصبحت قصة هاملتون من القصص المشوقة في برودواي.
- معظمهم في وقت واحد: خلال فترة الكساد الكبير، أراد فرانكلين روزفلت مباشرة العمل بسرعة، لذلك طلب من مجلس الشيوخ المصادقة على أعضاء حكومته دون جلسات استماع، وامتثل مجلس الشيوخ لطلبه. أدت حكومة فرانكلين روزفلت اليمين الدستورية بجميع أعضائها في وقت واحد بعد وقت قصير من تنصيبه رئيسًا.
- أول أميركي أفريقي: تمّ اختيار روبرت ويفر وزيرًا للإسكان والتنمية الحضرية في العام 1966 من جانب الرئيس ليندون جونسون. وأُطلق اسمه على مبنى للمكاتب الفدرالية مؤلَّف من 10 طوابق في وسط مدينة واشنطن.
- قليل من المرفوضين: مجلس الشيوخ لم يرفض سوى تسعة من المرشحين للمناصب الحكومية. يقوم المرشحون عادةً بإزالة أسمائهم من الترشيح إذا ما تمّ اكتشاف شيء محرج أو مثير للجدل خلال عملية التدقيق. الرئيس العاشر جون تايلر رُفض له أربعة من المرشحين الذين اختارهم في 1843-1844.
- مصطلح يذكر للمرة الأولى: لم يرد مصطلح (Cabinet) بمعنى “الوزراء” أو “أعضاء الحكومة” على الإطلاق في الدستور نفسه. وكان جيمس ماديسون أول رئيس يستخدم هذا المصطلح، مستندًا بذلك إلى المجلس الملكي البريطاني.
- أكثر من مجرد أعضاء في الحكومة: يصادق مجلس الشيوخ أيضًا على التعيينات غير السياسية والترقيات في الجيش والوظائف المدنية الأخرى. يمكن أن يصل عدد هذه الترشيحات المعتادة إلى ما بين 50 ألف و100 ألف.