
قدمت السفيرة كيلي كرافت أوراق اعتمادها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في 12 أيلول/سبتمبر بصفتها المندوب الدائم الجديد للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، والمعروف باسم “سفير أميركا في الأمم المتحدة”.
وقالت كرافت التي كان قد وافق مجلس الشيوخ الأميركي على قرار تعيينها لشغل المنصب الجديد في 31 تموز/يوليو، “جئت إلى الأمم المتحدة ليس فقط مبعوثًا للرئيس وإنما أيضًا صوتًا يعبّر عن التزام الولايات المتحدة الثابت بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وبالحل السلمي للنزاعات، حينما يكون ذلك ممكنا.”
وكرئيسة للبعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، فإن أهم مهمة مناطة بكرافت ستكون تمثيل مصالح الولايات المتحدة في أقوى جهاز في الأمم المتحدة، ألا وهو مجلس الأمن.
وقالت كرافت، “إنه في ظل عالم يتسم بالأزمات الإنسانية والتحديات الجيوسياسية، يصبح وجود قيادة أميركية قوية أمرًا حاسم الالأهمية، وإنني أعتزم توفير هذه القيادة.”
Delighted to present my credentials to Secretary-General @antonioguterres as the new U.S. representative to the @UN. Looking forward to an ambitious agenda at the United Nations, working in partnership with member states toward a safer, more prosperous world. pic.twitter.com/u7tTOLc1ht
— Ambassador Kelly Craft (@USAmbUN) September 12, 2019
أعلاه: تغريدة نشرت على حساب السفيرة الأميركية لدي الأمم المتحدة كيلي كرافت، تقول، “يسعدني أن أقدم أوراق اعتمادي إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس كممثلة جديدة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، وإنني أتطلع قدما إلى جدول أعمال طموح في الأمم المتحدة، والعمل بالشراكة مع الدول الأعضاء نحو عالم أكثر أمنا وازدهارا.
ومن المعروف أن مجلس الأمن الدولي هو الجهاز المسؤول عن صون السلام والأمن الدوليين. ولذا فإن جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة ملزمة بالامتثال لقراراته.
والولايات المتحدة، إلى جانب كل من فرنسا وروسيا والصين والمملكة المتحدة، تكون من بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا. يتم انتخاب الأعضاء العشرة الآخرين غير الدائمين لولاية مدتها سنتان. لكل عضو صوت واحد في المجلس.
دور السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة
يتولى السفير مهام نقل وجهة نظر ومواقف الولايات المتحدة الراهنة بشأن قضايا السلام والأمن الرئيسية إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة ككل. ويمثل أو تمثل الولايات المتحدة في اجتماعات الأمم المتحدة.
يرشح الرئيس الأميركي سفير أميركا لدى الأمم المتحدة، ثم بعد ذلك تتم المصادقة على تعيينه من قبل مجلس الشيوخ الأميركي. وعلى الرغم من أن السفير قد يكون أو لا يكون عضوا في حكومة الرئيس الأميركي، إلا أن دور سفير أميركا لدى الأمم المتحدة يتمثل في تقديم المشورة للرئيس بشأن الشؤون الدولية، ولا سيما مسائل السلام والأمن.
وقالت كرافت، “إنني سوف أدافع عن قيم أميركا ومصالحها. وسأقف إلى جانب أصدقائنا وحلفائنا. وسأدافع عن الفقراء والضعفاء. ولن أفشل أبدا في العمل مع أولئك الذين يرغبون حقا في النهوض بقضية الكرامة الإنسانية”.
ما مدى معرفتك بسفراء الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة؟ خذ هذا الاختبار كي تعرف ذلك.