لدى ملايين الفتيات اللواتي يرغبن بالبقاء في المدارس حليف في العاصمة الأميركية واشنطن دي سي.

فخلال حفل أُقيم في البيت الأبيض في آذار/مارس من العام 2015، أعلن الرئيس أوباما والسيدة الأولى ميشال أوباما عن إطلاق مبادرة دعوا الفتيات يتعلمن، وهي جهد يهدف إلى توسيع فرص الحصول على التعليم للفتيات حول العالم.

قالت السيدة ميشال أوباما إن “هؤلاء الفتيات هن صناع التغيير عندنا- إنهن طبيباتنا ومعلماتنا ورائدات أعمالنا للمستقبل. إنهن فتياتنا الحالمات وصاحبات الرؤى اللواتي يمكنهن تغيير العالم كما نعرفه الآن.”

(White House)

إلا أن هناك 62 مليون فتاة حول العالم – ونصف عددهن من المراهقات – لا يذهبن إلى المدرسة. إن الفتيات المتعلمات مرجّح لهن أكثر من الفتيات غير المتعلمات أن يكسبن معيشة جيدة وأن يرفعن مستوى حياة عائلاتهن الصحية، وأن يساهمن في تحسين نوعية حياة مجتمعاتهن الأهلية.

وبالتعاون مع أعضاء فيلق السلام الأميركي البالغ عددهم سبعة آلاف متطوع، سوف تدعم مبادرة “دعوا الفتيات يتعلّمن” المئات من مشاريع المجتمع الأهلي لإبقاء الفتيات في المدارس. وعلى مدى السنوات الست القادمة، سوف تحقق مبادرة دعوا الفتيات يتعلمن هذا الهدف من خلال:

  • بناء القدرات المحلية. سيتم تدريب الآلاف من متطوعي فيلق السلام وعشرات الآلاف من قادة المجتمع الأهلي لمناصرة تعليم الفتيات.
  • رفع مستوى الوعي. سوف ترفع هذه المبادرة مستوى الوعي بين أفراد الشعب الأميركي حول الحلول المستندة إلى المجتمع الأهلي من أجل حشد الدعم لبرنامج شراكة فيلق السلام.
  • زيادة تأثير المتطوعين. سيتم تجنيد وتدريب ونشر 650 متطوعًا إضافيًا في فيلق السلام في بلدان مختارة لتعزيز تعليم الفتيات.

في عام 2014، قاد أكثر من 2000 متطوع في فيلق السلام جهود تعليم وتمكين الفتيات في 60 بلدًا، وشاركت أكثر من 82 ألف فتاة وامرأة شابة في مخيمات فيلق السلام ونوادي الشباب.

وقد شدّد الرئيس أوباما على أنه لا ينبغي أن تُحرم أي فتاة من الفرصة لتصبح امرأة مقتدرة تملك الموارد اللازمة لتحقيق النجاح.

ثم خلص الرئيس أوباما الى القول إن “كل فتاة على سطح هذا الكوكب، أينما تعيش وأيًا كانت، لها قيمة تذكر.”