مبادرة للولايات المتحدة تعزز النمو الاقتصادي في الأميركتين

يرتبط الاقتصاد العالمي ببعضه البعض بشكل متزايد وتنافسي. ومن أجل أن تزدهر بلدان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي فإنها تحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية بجميع أنواعها. ولذا، يتزايد الطلب في المنطقة على البنى التحتية الحديثة مثل أنظمة شبكات الطاقة الذكية، والنقل العام الجماعي، والمعدات اللازمة لدعم شبكات الجيل الخامس (5G)، لكن الولايات المتحدة والحكومات الشريكة على استعداد لمواجهة هذا التحدي.

قال موريسيو كلافير كاروني نائب مساعد الرئيس ومدير شؤون نصف الكرة الغربي، “إن اقتصاد الولايات المتحدة هو إلى حد بعيد الاقتصاد الأكثر حيوية في العالم.” وأضاف أنه “لا يوجد سبب يمنع بلدان نصف الكرة الغربي من المشاركة في هذا النجاح.”

في 17 كانون الأول/ديسمبر، انضم كبار ممثلي شركات الطاقة والبنية التحتية الأميركية وكبار مسؤولي الحكومة الأميركية إلى العشرات من وزراء خارجية وسفراء الحكومات الأجنبية في واشنطن لإطلاق عملية توسيع نطاق مبادرة ’النمو في الأميركتين‘ (Growth in the Americas) أو (América Crece)، وتشكل المبادرة شراكة جديدة بالكامل بين الولايات المتحدة وبلدان أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لتحفيز استثمارات القطاع الخاص في البنية التحتية، بما في ذلك إقامة مشاريع في مجالات الطاقة والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

ويتمثل الهدف الرئيسي في دفع عجلة الاستثمار والتنمية في البنية التحتية التي تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل وخلق فرص العمل.

قال مساعد وزير الخارجية فرانسيس فانون من مكتب موارد الطاقة بوزارة الخارجية الأميركية خلال هذا الحدث، “من خلال مبادرة ’النمو في الأميركتين‘، يتمثل هدفنا في تعزيز الشراكات مع الدول الأخرى حتى نتمكن سويًا من تحقيق طموحاتنا المشتركة لرؤية نوع من النمو المستدام الطويل الأجل الذي نريده جميعًا.” وأضاف أنه “يجب على الحكومات أن تساعد في إيجاد النوع المناسب من المناخ الاستثماري المناسب لكل نوع من أنواع الأعمال التجارية ” التي تعمل بشكل تنافسي وشفاف وخاضع للمساءلة.

أعلاه، تغريدة على موقع تويتر نشرها الوزير بومبيو يقول فيها: لدينا تاريخ طويل من الشراكة عبر أميركا اللاتينية قائم على قيمنا المشتركة وعلاقاتنا الوثيقة. نحن نفتخر بأن مبادرة ’النمو في الأميركتين‘ الجديدة ستطور بنية تحتية مهمة لزيادة الفرص وتعزيز المزيد من الرخاء الإقليمي.‘

ودعمًا لمبادرة ’النمو في الأميركتين‘، أعلنت الولايات المتحدة أيضًا أنها ستوسع نطاق ’شراكة الاتصال الرقمي والأمن السيبراني‘ (DCCP) من منطقة المحيطين الهندي والهادئ إلى أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وستوفر الشراكة المساعدة الفنية وبناء القدرات، وتسهيل التعاون بين القطاعين العام والخاص – بما في ذلك البعثات التجارية – ودعم تمويل المشاريع في مجال الاقتصاد الرقمي.

وقال آدم بولر، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الأميركية لتمويل التنمية الدولية “إن الأمر كله يتعلق بدعم الولايات المتحدة لأصدقائها وحلفائها في نصف الكرة الغربي.”