تستقدم مبادرة 100 ألف طالب ضليع في الأميركتين لحكومة الرئيس أوباما أكثر من 72 ألف طالب من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي للدراسة في الولايات المتحدة سنويًا.
كما أن حوالى 47 ألف طالب أميركي يتابعون دراستهم أيضًا في مختلف بلدان المنطقة، كما أفاد بذلك وزير الخارجية جون كيري في مؤتمر واشنطن السنوي الخامس والأربعين لمجلس الأميركتين في 21 نيسان/أبريل.
وجاء في كلمة الوزير كيري: “منذ أن أعلن الرئيس أوباما عن إطلاق مبادرة 100 ألف طالب ضليع في الأميركتين العام 2011، ارتفعت أرقام طلاب التبادل بنسبة 13 بالمئة للطلاب الأميركيين الذين يدرسون في المنطقة و12 بالمئة للطلاب القادمين من المنطقة إلى الولايات المتحدة”. وأضاف كيري أن الولايات المتحدة توسع نطاق المبادرة من خلال صندوق ابتكار بقيمة ملايين الدولارات تبرع بها القطاع الخاص.
وأشار الوزير كيري إلى أن الشركات المانحة “بدأت تلاحظ كيف تؤسس هذه الشراكات برامج تبادل جديدة للطلاب يمكن أن يكون لها تأثير تحوّلي وأن تبني القوة العاملة التي يحتاجون إليها في القرن الحادي والعشرين. إنها تعمل بهذه الطريقة. وهذا اقتراح بسيط جدًا”.
ولفت الوزير كيري إلى أن الشباب في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أصبحوا “أكثر ارتباطًا، وأكثر إدراكًا اجتماعيًا، وأكثر طموحًا، وأكثر تطلبًا من أي جيل سابق، مع “توقعات عالية جدًا لحكوماتهم ولحياتهم الخاصة”، كما “يشعرون بقلة الصبر من العقبات التي تعترض سبيل التحرك الاجتماعي والاقتصادي.”
سوية مع مبادرة 100 طالب ضليع في الأميركتين، تتواصل الولايات المتحدة مع الشباب في المنطقة من خلال مبادرة القيادات الشابة للأميركتين وتستثمر 70 مليون دولار في برامج التعليم والتدريب والتوظيف في أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي لمساعدة الشباب على النجاح في اقتصاد القرن الحادي والعشرين.