يواصل الصليب الأحمر الأميركي مساعدة المحتاجين في جميع أنحاء الولايات المتحدة، على الرغم من التحديات التي أحدثتها الجائحة العالمية في العام الماضي.
فقد انضم إلى هذه المنظمة غير الهادفة للربح خلال العام 2020 أكثر من 70 ألف متطوع جديد في جميع أنحاء أميركا.
تعتمد منظمة الصليب الأحمر الأميركي على روح العمل التطوعي الأميركي. إذ إن حوالى 90 في المئة من القوى العاملة لديها من المتطوعين، يقومون بتوزيع الإمدادات التي يتبرع بها الأميركيون. ويساعد متطوعو الصليب الأحمر أيضًا الناس على إيجاد مأوى مؤقت عند وقوع الكوارث الطبيعية.

وقال الرئيس بايدن في إعلان صدر في 1 آذار/مارس، “طوال تاريخ بلادنا، كانت الروح الإنسانية للشعب الأميركي تشع كنبراس أمل في أوقات الأزمات. وبهذه الروح نحتفل بشهر الصليب الأحمر الأميركي، والذي يمثل فرصة لتكريم جميع الأميركيين البعيدين عن الأنانية والذين يمدون يد العون والمساعدة كلما وحيثما كان الناس في حاجة إليها.”
