شارك كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ووكيل وزارة الخارجية الأميركية للدبلوماسية العامة والشؤون العامة ريتشارد ستنغل في أبوظبي، في إطلاق مركز صواب لمكافحة الفكر المتطرّف لتنظيم داعش. يعد هذا المركز أحد المشاريع التي خطّطت لها الولايات المتحدة الأميركية مع دولة  الإمارات العربية لافتتاحه كركن من أركان محاربة  أيديولوجية تنظيم داعش.

وقد تم بث أول فيديو لمركز “صواب” على “يوتيوب“، كما تم افتتاح حساب له على “تويتر” وموقعهم الإلكتروني Sawab Center .

سيتعاون المركز مع حكومات المنطقة والعالم، بما في ذلك حكومات 63 بلدًا مشاركًا في التحالف الدولي ضد داعش، وسيعمل مع عامة الناس والمؤسسات والشركات والشباب، لدحض عقيدة داعش التي تقوم في جوهرها على الكراهية والتعصّب، وإبراز ونشر القيم الحقيقية للدين الإسلامي، التي تقوم على الاعتدال وتدعو إلى التسامح والانفتاح.

وفي حديثه  إلى الصحافة قال الوزير قرقاش “إنه من خلال التصدّي لمشكلة التطرّف على شبكة الإنترنت، سيكون لمركز صواب دور مهم وفاعل في تحقيق ودعم الاستقرار والأمن في المنطقة ككل، كما سيشكّل بداية لاستعادة الفضاء الإلكتروني وتطهيره من المتشدّدين وفكرهم المتطرّف”.

 ومن جانبه أشار وكيل وزارة الخارجية الأميركي ستنغل إلى أن “الولايات المتحدة تقدّر تقديرًا عاليًا شراكتها مع دولة الإمارات في مكافحة التطرّف”، وأضاف “إن مركز صواب سيظهر لتنظيم داعش وغيره من المنظمات المتطرّفة، أن المسلمين المعتدلين في كل مكان، يرفضون مثل هذا الفكر البغيض وهذه الممارسات الوحشية، وأنهم يشتركون مع الآخرين في جميع أنحاء العالم، في دعمهم وتطلّعهم إلى مستقبل يسوده الاعتدال والتسامح”.

 بدأ مركز صواب بنشر رسائله عبر فضاء تويتر وعبر قناته في اليوتيوب. ومن أوائل تلك الرسائل: “إن أصوات مليار ونصف المليار مسلم ومسلمة لن تختزل من قبل أقلية ضالة.”

تغريدة لمركز صواب
تغريدة لمركز صواب

 وتغريدة أخرى لصواب تؤكد زيف ادعاءات داعش بانتمائه للدين الاسلامي

تغريدة لمركز صواب
تغريدة لمركز صواب