سوف تقضي منيرة خليف، البالغة من العمر 20 عامًا، العام القادم بصفة مراقِبة شابة لتمثل شباب الولايات المتحدة الأميركية لدى منظمة الأمم المتحدة، الأمر الذى يُظهر أن جيل الألفية أصبح له مكان على الساحة الدولية.
وقالت خليف، وهي ابنة مهاجرَيْن صوماليَيْن، “إن الكثير من الشباب لا يشعرون بأن لصوتهم أهمية.”
وواصلت خليف، وهي طالبة في عامها الدراسي الثالث بجامعة هارفارد، قائلةً إننا “لكي نكون قادرين على القيام بهذا الدور ونقول ’نعم، صوتك مهم، ونعم، العمل الذي تقوم به مهم في تشكيل عالمنا‘، فهذا شيء أعتقد أنه ليس فقط فريدًا من نوعه بالنسبة للدور، ولكنه أيضًا مهم بشكل عام.”
وسوف تعمل الفتاة التي تعيش في ولاية مينيسوتا على دفع قضايا التعليم والنساء والفتيات، وهي أمور قريبة من قلبها. فعندما كانت في المدرسة الثانوية، أسست خليف منظمة (Light the Way)، وهي منظمة غير ربحية يديرها الشباب تركز على تعليم أطفال شرق أفريقيا، وخاصة الفتيات.
وخلال العام المقبل، ستقوم بزيارة الكليات في جميع أنحاء البلاد لمقابلة الطلاب واستشعار نبضهم بخصوص القضايا التي يريدونها أن تُثار وتُناقش في الأمم المتحدة. وهي تأمل في أن تمثل آراءهم المتنوعة خير تمثيل.
ومنذ العام 2012، تقوم رابطة الأمم المتحدة بالولايات المتحدة الأميركية ووزارة الخارجية الأميركية بتعيين مراقِب شاب كل عام لتعزيز المشاركة في الشؤون العالمية. وتأتي خليف بعد نيكول بيريز، التي شغلت منصب مراقب شاب للولايات المتحدة عن الفترة 2016 – 2017.
ومن المقرر أن يكون أول حدث تشاركي كبير تشارك فيه خليف هو اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة فى أيلول/سبتمبر القادم فى نيويورك. وأثناء وجودها هناك، فإنها، وبالإضافة إلى تمثيل الشباب الأميركي، سوف تجتمع مع المراقبين الشباب الآخرين من جميع أنحاء العالم. وجدير بالذكر أنه في العام 2016، أوفد 37 بلدًا 66 مندوبًا شابًا إلى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
We're excited to welcome Munira Khalif as the new @USYouthObserver.
She'll be an important voice at the @UN. Congratulations, Munira! pic.twitter.com/eqPaU6G7o7— Nikki Haley (@nikkihaley) July 27, 2017
أعلاه، تغريدة من نيكي هيلي تقول: نحن متحمسون للترحيب بمنيرة خليف بصفة المراقِبة الشابة الأميركية الجديدة. إنها ستكون صوتًا هامًا في الأمم المتحدة. تهانينا لكِ، يا منيرة!
النص على الصورة المُلحقة بالتغريدة: تعرفوا على منيرة خليف، المراقِبة الشابة الأميركية بالأمم المتحدة للفترة 2017 – 2018
وسوف تحضر خليف تلك الاجتماعات في الوقت نفسه الذي تداوم فيه على حضور مجموعة من الفصول والدورات الدراسية في جامعة هارفارد حيث تدرس مادتي الاقتصاد والحكومة.
وقالت خليف، “إن الشباب طلاب. كما أننا نعمل، ولكن في الوقت نفسه، من المهم أن نجد السبل لنكون قادرين على الانخراط والمشاركة.” وأضافت، “إنني لا أريد أن أكون قادرة على الحديث عن هذه القضايا فحسب، ولكن أن أنخرط فيها وأكون الشخص الذي يشارك بنشاط … على الرغم من أنني طالبة.”
هذا المقال بقلم الكاتبة المستقلة لينور أدكنز