قد يبدو غريبًا أن يتم اختيار حاكم ولاية زراعية قليلة السكان سفيرًا للولايات المتحدة لدى الصين. لكن حاكم ولاية آيوا تيري برانستاد يفتخر بعلاقة مدتها 30 عامًا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وكان الرئيس المنتخب ترامب قد أعلن عن اختياره لبرانستاد في 7 كانون الأول/ديسمبر.

بدأت هذه العلاقة بين شي وبرانستاد عندما كان الاثنان لا يزالان في بداية عملهما السياسي. وفي العام 1985، كان برانستاد يقترب من نهاية ولايته الأولى كحاكم، وكان حينها أصغر سياسي في البلاد بعمر 39 سنة. وكان شي زعيمًا صاعدًا يسعى للحصول على أفكار في ولاية آيوا حول تقنيات المحاصيل الزراعية والماشية عندما زار ولاية آيوا لأول مرة. وقد التقى الاثنان في عاصمة الولاية.

وفي العام 2012، عاد شي إلى ولاية آيوا بصفته نائب الرئيس، والتقى مع برانستاد خلال مأدبة عشاء رسمية.

خلال الفترة التي كان فيها حاكمًا، تولى برانستاد قيادة ست بعثات تجارية إلى الصين للترويج للمحاصيل الزراعية لولاية آيوا، والتقى بعدد كبير من حكام المناطق والمسؤولين المحليين.

قالت بوني غلاسر، كبيرة مستشاري آسيا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، “من المهم للولايات المتحدة إنشاء قناة اتصال موثوقة ومباشرة مع [شي]”. وأضافت، أن “برانستاد  يلتقي الرئيس شي بين الحين والآخر منذ العام 1985 وتربطه به علاقة شخصية قد تكون مفيدة للغاية.”

أعلاه: تغريدة  كتبها السفير المعين برانستاد  تقول: “يشرفني وأعتز بقبول هذه المسؤولية كسفير لدى الصين. آيوا لن تكون أبدًا بعيدة عن قلبي.

أعلن ترامب عن أسماء العديد من الأشخاص الرئيسيين المعينين في حكومته، بمن في ذلك أشخاص اختارهم لتنشيط الاقتصاد الأميركي. وفي ما يلي نظرة على بعض الأسماء الأخرى التي اختارها ترامب ومدى السرعة التي يتبعها الرؤساء المنتخبون في اختيار الشخصيات التي تشغل المناصب الرئيسية. تتطلب الاختيارات موافقة مجلس الشيوخ.