
يوافق هذا العام الذكرى السنوية الأربعين لتخرُّج أول امرأة تم قبولها في أكاديمية القوات الجوية الأميركية والأكاديمية البحرية الأميركية والأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت.
في العام 1975، وقّع الرئيس آنذاك جيرالد آر فورد على القانون العام 94-106، الذي دعا إلى قبول النساء في الكليات العسكرية التي يقتصر فيها القبول على الذكور. بدأ الطلاب الجدد صفهم الدراسي في صيف العام 1976 وتخرجوا في ربيع العام 1980.

كانت سو فولتون واحدة من هؤلاء النساء.
قالت فولتون، “كان التحدي الذي واجهتُه في ويست بوينت مثيرًا جدًا بالنسبة لي – فكرة مواجهة تحدٍ على مستوى لم أتخيله. لقد كان لديّ وجهة نظر مثالية للغاية بشأن خدمة بلدي ولذا شعرتُ بالانبهار والحماس الشديد حول فرصة خدمة بلدي في الجيش.”
تم تكليف فولتون بالخدمة كملازم ثان في سلاح الإشارة بالجيش وبدأت حياتها المهنية في ألمانيا. خدمت لمدة ثماني سنوات قبل ترك الخدمة الفعلية في العام 1986 لأنه لم يُسمح لها بالعمل كامرأة مثلية الميل الجنسي بشكل علني بموجب سياسة الجيش في ذلك الوقت.
قالت فولتون، “لقد كان يوم تخرجي مؤثرًا بشكل عميق، حلوًا ومرًا في الوقت ذاته، ومحركًا للمشاعر بشكل لا يُصدق، لدرجة أنني لم أستطع حتى التفكير فيه لسنوات، لأنه كان سيحبس أنفاسي ويذهلني بشدة. مع العلم بأنني قمتُ بأشياء لم أكن أعتقد مطلقًا أنني قادرة عليها، ولكن ربما كان الأكثر من ذلك هو الإدراك العميق أننا قد غيرنا العالم.”