ما الذي يجمع بين صحراء في ولاية نيو مكسيكو، وحقل ذرة في أوهايو، وشارع في مدينة نيويورك؟ إنها جميعًا مواطن لمساجد. هناك أكثر من ألفي مسجد في الولايات المتحدة يؤمّها مسلمو البلاد من ثقافات وتقاليد مختلفة، للتعبّد. وهذه عينات مختارة عن ذلك التنوع.
المركز الإسلامي لأميركا في ديربورن، بولاية ميشيغان، هو أكبر مساجد أميركا. يتميّز هذا المسجد الذي تم بناؤه في العام 2005، بمئذنتين بعلو 10 أدوار،إضافة إلى ساحة صلاة رئيسية تستوعب أكثر من ألف مصلٍّ ومصلية.
مسجد دار الإسلام في أبيكيوي، بولاية نيومكسيكو، شيد من الآجرّ (الطين) وتتماشى هندسته مع بيئة الصحراء. يشكل المسجد جزءًا من مركز تعليمي تديره مؤسسة دار الإسلام، وهي غير ربحية تكرس أوقاتها لمساعدة غير المسلمين على فهم الإسلام، وتعميق ممارسة شعائر الإسلام بين المسلمين.
المركز الإسلامي لمنطقة توليدو الكبرى، يلوح في حقل ذرة صفراء بالقرب من طريق رئيسية في أوهايو. يقول المركز إن أفرادًا من 23 جنسية يصلون تحت قبته. ويعتبر المسجد مركزًا ثقافيًا وتربويًا لمسلمي منطقة توليدو.
المركز الثقافي الإسلامي لنيويورك، كان أول مبنى يشيد كمسجد في مدينة نيويورك. يوفر المسجد الذي تم إنشاؤه في العام 1991 طائفة من الخدمات للجالية المسلمة، ويشارك أعضاؤه في نشاطات وخدمات منتظمة تروّج للتواصل بين الأديان.
تم تدشين مسجد مركز الجالية التركية الأميركية في نيسان/أبريل 2015 في مدينة لانام، بولاية ماريلاند، وهو جزء من مجمّع مساحته 6 هكتارات يضم مباني خدمات للجالية. يقول الموقع الإلكتروني للمركز إن المجمّع “سيكون مبعث اعتزاز للجالية الأميركية-المسلمة.”
رجل يصلي في المركز الإسلامي المتحد في باترسون، نيوجيرزي. شهد هذا المسجد القائم في منطقة مدينة نيويورك الكبرى، أعمال ترميم وتجديد منذ فترة وجيزة، إلا أنه في خدمة الجالية المسلمة منذ 4 عقود.