مساعدة الغواتيماليين على إطعام أسرهم وزيادة المحاصيل

يعاني ثلث سكان غواتيمالا من انعدام الأمن الغذائي، وفي منطقة المرتفعات الغربية، يشكل انعدام الأمن الغذائي مشكلة بالغة الأهمية.

ويعزى انعدام الأمن الغذائي الذي تعاني منه مختلف المناطق في البلاد وفي المرتفعات الغربية إلى حد كبير إلى فشل المحاصيل الناجم عن الجفاف، الذي ابتليت به المنطقة لسنوات.

وقد ساعدت ثلاثة برامج تمولها الولايات المتحدة في غواتيمالا على تحويل الآفاق الاقتصادية للمزارعين ووضع المزيد من الطعام على موائد الأسر.

وزارة الزراعة الأميركية تُطعم العائلات

Children smiling while holding up cups and plates of food (© Prudencio Fabian/Save the Children)
أطفال في بلدة سان خوان كوتزال، غواتيمالا، تلقوا الغذاء من برنامج تموله وزارة الزراعة الأميركية. (© Prudencio Fabian/Save the Children)

من خلال برنامج ماكغفرن-دول التابع لوزارة الزراعة الأميركية، تلقى عشرات الآلاف من الأطفال الطعام خلال العام الماضي.

قام مشروع نويسترا كوسيشا لشراء الأغذية- وهو أحد مكونات برامج ماكغفرن-دول الثلاثة النشطة التي تمولها وزارة الزراعة الأميركية في غواتيمالا – بتزويد 164 مدرسة في غرب غواتيمالا مباشرة بالطعام الطازج لـ162 ألف وجبة غداء للأطفال.

وقال ميغيل إكسكوتياك، وهو مدرس في مدرسة في سانتا ماريا تشيكيمولا: “أستمتع بالعمل نيابة عن الأطفال من خلال الاستفادة الجيدة من الإمدادات الغذائية التي تقدمها وزارة الزراعة الأميركية وإدارة الأموال والموارد في وزارة التربية والتعليم حتى يتمكنوا من تلقي العناصر الغذائية التي يحتاجونها لنموهم.”

كما قدم مشروع نويسترا كوسيشا الغذاء مباشرة للآباء والأمهات لإطعام أسرهم.

وقالت ماريا كيروا، وهي واحدة من أولياء أمور الطلبة من توتونيكابان “إن الطعام الذي نتلقاه يساعدنا كثيرا لأننا نوزعه على جميع أفراد الأسرة ويستمر معنا لمدة أسبوع. وأستطيع أن أرى الفرق لأنه عندما يأكل الأطفال، يمكنهم الدراسة بشكل أفضل.”

وهناك برنامج آخر تموله وزارة الزراعة الأميركية ويقدم الدعم مباشرة للمزارعين، وهو برنامج الغذاء من أجل التقدم، ومن ضمنه مشروع ساعد في توفير 11153 فرصة عمل للغواتيماليين من خلال تصدير البابايا والفلفل والمانغو والطماطم وقدم 25 مليون دولار لتمويل مشاريع المزارعين.

برنامج الغذاء من أجل المستقبل يغرس بذور الأمل

حقق برنامج الغذاء من أجل المستقبل (Feed The Future) التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية في غواتيمالا نجاحًا كبيرًا.

تُعدّ الزراعة أكبر مصدر لخلق فرص العمل في منطقة المرتفعات الغربية، ولكن غالبًا ما يتسبب في تلف المحاصيل وقلة الإنتاجية في انتكاسة كبيرة.

Man holding onion plant (USAID Guatemala/Ben Ilka)
أحد الفنيين يعرض نباتا سليمًا في دفيئة تستخدم ممارسات وتقنيات زراعية جيدة مثل مِهاد التربة والري بالتنقيط والتسميد والإدارة المتكاملة للآفات. (USAID Guatemala/Ben Ilka)

وهنا تهب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية لمد يد العون. فمن خلال مساعدة المزارعين على الوصول إلى مستويات أعلى من التكنولوجيا الزراعية والتدريب، ساعدت الوكالة الغواتيماليين على زيادة إنتاج المحاصيل والصادرات الدولية.

وبهدف الحدّ من الفقر وسوء التغذية في منطقة المرتفعات الغربية، أدى البرنامج على وجه التحديد إلى ما يلي:

  • خلق 75 ألف فرصة عمل جديدة.
  • تحقيق 196 مليون دولار من مبيعات البن والبستنة.
  • تدريب 18 ألف امرأة على التغذية والأنظمة الغذائية الأكثر تنوعًا.
  • منح 33622 شخصًا إمكانية الوصول إلى المياه من أجل الأنشطة الزراعية والاستهلاك.
  • إمداد 3460 طفلا بالغذاء من خلال برامج الإطعام والتغذية المجتمعية.