حينما يصل اللاجئون إلى الولايات المتحدة، فإن المساعدة على إعادة التوطين تكون في انتظارهم : من المنظمات، والمتطوعين، والجهات الراعية لهم، والجيران. وهذا الدعم يعزز الروابط والعلاقات بين القادمين الجدد والمجتمعات التي بدأوا العيش فيها، ويتكون لديهم الشعور بأنهم في الوطن بالفعل. هذه المجموعة من الصور تستعرض مشاهد للأميريكيين وهم يساعدون أحدث أعضاء انضموا إلى مجتاتمعهم، واللاجئون وهم يأسسون بيوتهم الجديدة المزدهرة.

في ولاية نبراسكا، سيدة تساعد طفلا سودانيا في تعلمه اللغة الإتجليزية. وكانت الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب في السودان قد أدت إلى فرار ملايين السودانيين من ديارهم والسعي للبحث عن ملاذ آمن يلجأون إليه في مكان آخر.

متطوعة تقدم الطعام لللاجئة من الصومال (من قبال البانتو) في عشاء عيد الميلاد المجيد بولاية ساوث كارولينا. المتطوعون يستضيفون فعاليات ثقافية يعرّفون خلالها اللاجئين على الأطعمة والعادات والتقاليد لمنحهم الإحساس بأنهم جزء من المجتمع. وبالمثل فإن اللاجئين يتبادلون مع المتطوعين التعرف على عادات وتقاليد أوطانهم الأصلية وخبراتهم وتجاربهم في الحياة مع أصدقائهم الجدد.

مواطن أميركي يطلع لاجئة صوالية على كيفية استخدام صنبور المطبخ. معظم اللاجئين من قبائل البانتو كانوا مزارعين صوماليين ممن فروا من مخيمات اللاجئين في كينيا. وبالنسبة للعديد منهم فإن استخدام الأجهزة والأدوات الموجودة في المنازل الأميركية يعتبر تغييرا كبيرا عما اعتادوا عليه في معيشتهم من قبل.

متطوعة بصحبة لاجئة أفعانية في متجر للمواد الغذائية تشرح لها المواد المعروضة بالمتجر. معظم اللاجئين الأفغان قدموا إلى الولايات المتحدة عقب الغزو السوفييتي لبلادهم في عام 1979.

لاجئون من بورما في اجتماع بولاية إنديانا مع إحدى أفراد طاقم العاملين بمنظمة لتوطين اللاجئين اسمها (Exodus Refugee Immigration,) وهي تشرح لهم الاستمارات التي يجب عليهم تدوين المعلومات فيها لبدء حياتهم الجديدة.

في مدينة فورت ديكس بولاية نيو جيرزي، أحد اللاجئين من كوسوفو يساعد لاجئون آخرون من بلده على استخدام الكمبيوتر، والبحث على الإنترنت على المواقع الخاصة باللاجئين. منذ العام 1999 أصبجت مدينة فورت ديكس الموطن المؤقت للاجئين من كوسوفو إلى حين توطينهم في مناطق أخرى بالولايات المتحدة.

لاجئ من بورما يتحدث مع الأبوين اللذين كفلاه في منزلهما بولاية ماساتشوستس. معظم اللاجئين من بورما ينتمون عرقيًا إلى الـ(Karen )، وهي مجموعة عرقية تعيش في جنوب شرق آسيا، الفارين من الحكم العسكري في بورما. وبعضهم أمضى سنوات كثيرة في مخيمات اللاجئين في تايلاند قبل اللجوء للولايات المتحدة.

متطوعة من منظمة خيرية كاثوليكية تطلع اثنين من اللاجئين على حمام المنزل في شقة الأسرة الجديدة. الأسرة فرت من مملكة بوتان بجبال الهيمالايا إلى نيبال، قبل أن يعاد توطينها بولاية بنسلفانيا الأميركية. في العام 2008 أعلنت الولايات المتحدة استعدادها لإعادة توطين 60 ألف لاجئ من بوتان وبدأت استقبالهم في العام نفسه.

مصور من الجمعية الوطنية الجغرافية (National Geographic) يعمل مع مجموعة من الراغبين في دراسة التصوير بمخيم أقيم لهذا الغرض في ولاية ميريلاند. الدارسون من أتراك المسخيت، الذين يعيش معظمهم في جمهوريات آسيا الوسطى وتركيا، وهم مهتمون بدراسة التصوير واشتركوا في المعسكر الذي أقامته الكلية الأهلية لهذا الغرض في مدينة بلتيمور بولاية ميرلاند.

سيدة في مدينة فردريكس بيرغ بولاية فيرجينيا تساعد اللاجئين على أداء المهام الضوررية، مثل الترتيب لمواعيد زيارات الأطباء، وتجهيز المنزل. وهي هنا تساعد لاجئًا من ليبيريا في تقديم طلب للحصول على رخصة قيادة السيارات من مكتب المرور. فر اللالاف من الحرب الأهلية التي دارت في ليبيريا لمدة 14 عاما ولجأوا إلى الولايات المتحدة.

لقاء يجمع بين أحد رعاة اللاجئين والسيدة المسؤولة عن حالة أسرة من اللاجئين العراقيين وهي تشرح لهم الاستمارات التي تحتاج الأسرة لملئها وتساعدهم بالنصح والتوجيه.