مساعدة اللاجئين على مواصلة التعلّم

رجل يسير على خط السكة الحديد في مخيم مؤقت للاجئين في بلدة إيدومني، النقطة الحدودية شمال اليونان (© AP Images)

عندما ينزح الناس من منازلهم بسبب الحرب أو الاضطهاد أو الكوارث الطبيعية، فإن أحد أهم الأشياء التي يفقدونها هو الحصول على التعليم.

يهدف برنامج جديد إلى مساعدة اللاجئين على التعلّم فيما يعملون من أجل إعادة استقرارهم في بلد آخر. شركة كورسيرا للاجئين تجمع الشركة الرائدة في تقديم مقرّرات مكثفة مفتوحة على الإنترنت (MOOCs) مع وزارة الخارجية الأميركية لجعل مقرّرات الإنترنت متوفرة مجانًا من خلال المنظمات التي لا تبغي الربح العاملة مع اللاجئين.

ومن خلال مقرّرات مثل برمجة جافا من جامعة ديوك، واللغة الإنجليزية للأعمال التجارية وريادة الأعمال من جامعة بنسلفانيا، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي من جامعة نورث وسترن، يمكن للاجئين تعلّم مهارات جديدة أو البناء على معرفتهم في المجالات التي تخصّصوا فيها.

تستضيف سفارات وقنصليات الولايات المتحدة مناقشات مباشرة منسّقة تستهدف بالتحديد المجتمعات التي تستقبل أعدادًا كبيرة من اللاجئين. تشير الدراسات إلى أن هذا النهج “للتعلم المختلط”، الذي يمزج التعلّم عبر الإنترنت مع التفاعل المباشر، هو خليط مشترك فعّال بين الطرق التقليدية والطرق المتّبعة عبر الإنترنت.

يمكن للمنظمات التي لا تبغي الربح العاملة مع اللاجئين التقدم بطلب عبر شركة كورسيرا للحصول على إعفاء من الرسوم وعلى قوائم المقرّرات الموصى بها.

قال مساعد وزير الخارجية إيفان ريان من مكتب وزارة الخارجية للشؤون التعليمية والثقافية، إن “اللاجئين قد تخلوا عن كل شيء يعرفونه، عن حياتهم المألوفة، للفرار إلى حياة أفضل”. وأضاف، “إننا نعلم من خلال العمل مع اللاجئين، أنهم يحتاجون إلى مهارات جديدة- مهارات يمكن أن تجعلهم أكثر قابلية للتوظيف وأفضل تجهيزًا للتعامل مع بيئتهم الجديدة. ففرص التعلم تحدث كل الفرق”.