مستشارو الرئيس العلميون الصغار ينصحونه بأن يكون طموحًا في خططه

خلال عرضه لمشروعه حول الطباعة الثلاثية الأبعاد في معرض العلوم في البيت الأبيض في وقت سابق من هذا العام، أدهش جاكوب ليغيت، البالغ من العمر 9 سنوات، القادم من بلتيمور، الرئيس. إذ سأل ليغيت الرئيس، “هل لديك مستشار علمي من صغار السن؟”

وقد حدى هذا السؤال بالرئيس أوباما إلى الاعتقاد بأن هذه تعتبر فكرة رائعة وعظيمة، وقد أصبح لديه الآن 11 مستشارًا علميًا من صغار السن. استقبل الرئيس أوباما أحدث مجموعة من مستشاريه- وجميعهم طلاب- في المكتب البيضاوي يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر لمناقشة كيفية تشجيع الصغار على الانخراط في العلوم والتكنولوجيا.

مستشارو العلوم الصغار هؤلاء قدموا أفكارًا حول تقنيات التطبيقات العلمية في الصفوف الدراسية لمجموعة من الحاضرين المرموقين، وهم الرئيس، والمستشار العلمي في البيت الأبيض، وثلاثة روّاد فضاء سابقين، ومدير وكالة ناسا تشارلز بولدن، ومارك وسكوت كيلي.

أعلاه: تغريده لسكوت كيلي تقول، كان هؤلاء الأطفال الصغار رائعين! تحدثت معهم اليوم عن أفكارهم حول العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات! تعرفوا من خلالهم على مستقبلنا. إنه مشرق!

أناهي غاندارا-رودريغيز، البالغة من العمر 15 عامًا، القادمة من دنفر، شاركت بتقديم فكرتها المتمثلة في: إنشاء نادي في المدرسة قائم على أساس حل مشاكل المجتمع المحلي. وهي تعمل الآن على ابتكار عصا “ذكية” لمساعدة المكفوفين.

وكان الشباب من صغار السن في جميع أنحاء البلاد قد قدموا أكثر من 2500 فكرة إلى البيت الأبيض كجزء من حملة المستشارين العلميين الصغار.

قال الرئيس أوباما، “إن أحد الأشياء التي وجدتها ملهمة للغاية لدى هؤلاء المفكرين الصغار هو أنهم ينظرون إلى جميع هذه المشاكل التي تبدو مستعصية وكأنها شيء يمكننا حله”. وتابع الرئيس أوباما قائلاً، “إنهم لا يخشون القيام بتجربة الأشياء وطرح الأسئلة الصعبة.”