بالنسبة لملايين الأشخاص، لا يتم الاحتفال حقا بليلة رأس السنة الجديدة دون مشاهدة الكرة البلورية الشهيرة وهي تهبط فوق ساحة تايمز سكوير في مدينة نيويورك.
يعود تاريخ احتفال نيويورك الشهير إلى العام 1907، والذي عادة ما يجذب أنظار حوالي مليون شخص من جميع أنحاء العالم إلى ساحة تايمز سكوير. وفيه يقوم المشاركون بالعد التنازلي للثواني الأخيرة من العام المنتهي في الوقت الذي يتم فيه إنزال الكرة البلورية البراقة من عمود طويل، إيذانا ببداية العام الجديد.
ولكن في 31 كانون الأول/ديسمبر 2020، بسبب جائحة كوفيد19، لن يكون هناك جمهور مباشر. فقد تم نصح الراغبين في حضور الاحتفال بالبقاء في منازلهم، حيث يمكنهم مشاهدة الاحتفال عبر الإنترنت أو على التلفزيون. سيركز الاحتفال المُصغّر على المسعفين والعاملين في الخطوط الأمامية والعاملين الأساسيين في نيويورك. وسيتم تكريمهم مع عائلاتهم خلال فعالية يتم فيها تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات.
قال جيفري ستراوس، رئيس شركة كاونت داون إنترتينمنت (Countdown Entertainment)، “بينما نتطلع معًا للاحتفال بالعام الجديد، فإن العائلات التي تحتفل في تايمز سكوير إنما تعكس صورة العائلات التي تحتفل بأمان من منازلهم.”