
من المحتمل أن يصبح العام 2015 معروفًا باسم عام الانتخابات في القارة الأفريقية.
فسوف يدلي الناخبون في 12 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة 447 مليون نسمة– أي ما يقارب نصف عدد سكان القارة – بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية خلال العام 2015.
في نيجيريا، وهي أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان البالغ 174.5 مليون نسمة، جرت الانتخابات الرئاسية في نهاية آذار/مارس. وفي نيجيريا، كما هو الحال في بلدان أفريقية أخرى، تلتزم الولايات المتحدة بدعم الديمقراطية والتمكين من خلال:
- دعم الانتخابات الحرة والنزيهة: في نيجيريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وملاوي وغيرها من البلدان، تساعد الولايات المتحدة في تنفيذ برامج تدعم تثقيف الناخبين وتسجيلهم، وتبني قدرات اللجان الانتخابية وتدرّب مراقبي الانتخابات.

-
- دعم المجتمع المدني: بالترافق مع مبادرة القادة الأفارقة الشباب، للرئيس أوباما، تعزز الولايات المتحدة قدرات القادة الشباب في بناء مؤسسات ديمقراطية ودفع عجلة النمو الاقتصادي على حد سواء. ومن خلال الشراكة مع البلدان والمؤسسات الأخرى، أطلقت الولايات المتحدة مبادرة جعل جميع الأصوات مؤثّرة، وهي مبادرة تساعد المواطنين على الانخراط مع الحكومات.
- الشراكة لتعزيز الحكم الرشيد: تشارك ثمانية بلدان أفريقية في شراكة الحكم المنفتح للرئيس أوباما التي تلتزم بموجبها الحكومات بتعزيز الشفافية وتمكين المواطنين ومحاربة الفساد. ومن خلال مؤسسة تحدي الألفية، تشارك أميركا مع دول أفريقية تمارس الحكم الرشيد وتستثمر في خفض مستوى الفقر.
- تعزيز سيادة القانون ودفع عجلة حقوق الإنسان: تنخرط الولايات المتحدة مع حكومات ومنظمات مدنية أفريقية من أجل النهوض بالحقوق الإنسانية لجميع الأفارقة، بمن فيهم النساء والفتيات، والأقليات من الشعوب الأصلية والأفراد المثليين والمثليات وثنائيي الميول الجنسية، والمتحولين جنسيًا.
وكان الرئيس أوباما قد صرّح في كلمة ألقاها خلال القمة الأميركية للقادة الأفارقة الشباب في العام 2014، قائلاً: “إنني كرئيس أوضحت أن الولايات المتحدة مصمّمة على أن تكون شريكًا في نجاح أفريقيا– شريكًا جيدًا، شريكًا متساويًا، وشريكًا على المدى الطويل.