
عندما أعاد الرئيس بايدن تزيين المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، وضع تمثالا نصفيًا للناشط العمالي سيزار شافيز في مكان عمله.
يشير تمثال شافيز، المحاط بصور عائلية للرئيس على طاولة خلف مكتبه، إلى إيمان بايدن بكرامة العمال.
أمضى شافيز، الذي توفي في العام 1993، معظم حياته في نصرة العمال والدفاع عنهم. وخلال حقبتي الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، لفت الانتباه إلى الأجور المتدنية والظروف الصعبة التي تبدو كعقاب لعمال المزارع على وجه الخصوص، وكثير منهم من الهسبان (اللاتينو).
لقد تبنى شافيز أشكالا غير عنيفة في مناصرة ودعم العمال. والجدير بالذكر أنه انضم إلى الأميركيين الفلبينيين في إضراب ديلانو عن جني العنب الذي استمر خمس سنوات والذي أدى إلى حصول عمال المزارع على أجور أعلى وظروف عمل أفضل – من استراحات لتناول الغداء، إلى إتاحة دورات المياه، والمياه النقية لهم.
قال بول شافيز، نجل سيزار شافيز “إن وضع تمثال نصفي لوالدي في المكتب البيضاوي يرمز إلى اليوم الجديد المليء بالأمل الذي يبزغ من أجل أمتنا. إنه يمثل الإيمان والتمكين لشعب بأسره، من أجله حارب والدي وقدم التضحيات.”