
تُظهر الأبحاث أن هناك فرصة بنسبة 40٪ تقريبًا لحدوث جائحة شديد مثل كوڤيد19 مرة أخرى في حياتنا.
قال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في الأول من آب/أغسطس: “علينا أن نكون مستعدين. يجب أن يكون العالم بأسره جاهزًا”.
أطلق الوزير مكتبًا جديدًا في وزارة الخارجية الأميركية للأمن والدبلوماسية المعنيين بالصحة العالمية للارتقاء بالصحة العالمية ورفعها إلى مقدمة أولويات الأمن القومي والسياسة الخارجية.
من خلال زيادة التعاون، سيعمل المكتب على معالجة كل شيء من تأثيرات المناخ على الصحة إلى منع الأوبئة في المستقبل والتصدي لها.
سيقوم المكتب الجديد بما يلي:
- العمل مع الشركاء لتعزيز الصحة العالمية للوقاية من الأمراض المعدية واكتشافها ومكافحتها والتصدي لها، بما في ذلك فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، من خلال خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، والتي سيتولى المكتب الآن الإشراف عليها.
- تنسيق المساعدات الخارجية الأميركية وتحسين سبل التعاون الدولي من خلال المنظمات متعددة الأطراف مثل منظمة الصحة العالمية.
- وضع الأمن الصحي العالمي في مقدمة أولويات الأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.

قال بلينكن إن المكتب الجديد يبني على التزام الحكومة الأميركية الطويل الأمد بالصحة العالمية. خلال جائحة كوڤيد19، تبرعت الولايات المتحدة بأكثر من 688 مليون جرعة لقاح كوڤيد19 إلى 117 دولة واقتصاد بالشراكة مع مبادرة تسهيل الوصول العالمي للقاح كوڤيد19 [كوڤاكس]، وهي شراكة دولية مكرسة للوصول العالمي المنصف إلى اللقاحات، ومع منظمات أخرى.
في أيلول/سبتمبر 2022، اجتمع الرئيس بايدن بالحكومة الأميركية والدول الشريكة والمانحين من القطاع الخاص الذين تعهدوا بتقديم مبلغ قياسي قدره 15.7 مليار دولار إلى الصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والسل والملاريا. كما تدعم الولايات المتحدة الجهود المبذولة لتقديم لقاحات جديدة لمكافحة السل والملاريا.
بعد تفشي فيروس إيبولا في أفريقيا عام 2018، عملت الولايات المتحدة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية لتحسين سبل اكتشاف الأمراض وجهود الاستجابة والتصدي لها، بما في ذلك من خلال لقاح جديد. وقد أنقذت جهود الاستجابة والتصدي المحسنة الأرواح خلال تفشي فيروس إيبولا اللاحق في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2022.
We’re proud to be a leading contributor to improving global health. Our new Global Health Security and Diplomacy Bureau will focus exclusively on global health issues and will strengthen our ability to advance this key priority, in the U.S. and countries around the world. pic.twitter.com/qOKjRq3a8C
— Department of State (@StateDept) August 1, 2023
أعلاه، تغريدة لوزارة الخارجية تقول: ’نحن فخورون بأن نكون مساهمًا رائدًا في تحسين الصحة العالمية. سيركز مكتبنا الجديد، مكتب الأمن والدبلوماسية للصحة العالمية، حصريًا على قضايا الصحة العالمية وسيعزز قدرتنا على النهوض بهذه الأولوية الرئيسية في الولايات المتحدة والبلدان حول العالم‘.
جون نكينغاسونغ، السفير المتجول، والمنسق الأميركي لمكافحة الإيدز في العالم، والمسؤول الأول في مكتب الأمن والدبلوماسية للصحة العالمية، سيشرف على المكتب الجديد وسيستحضر دروسًا من وباء كوڤيد19 وخطة بيبفار التي أنقذت 25 مليون شخص منذ إطلاقها في عام 2003.
ساعدت خطة بيبفار أيضا على ولادة 5.5 مليون طفل بدون فيروس نقص المناعة البشرية. وللبناء على هذا النجاح، أعلن نكينغاسونغ عن المبادرة الجديدة، مبادرة ولادات آمنة وأطفال أصحاء. ومن خلال هذه المبادرة التي تبلغ قيمتها 40 مليون دولار لمدة عامين، ستعمل خطة بيبفار على إنهاء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية من الأم إلى الطفل في البلدان الشريكة لخطة بيبفار.
ونسب نكينغاسونغ الفضل في نجاح خطة بيبفار إلى “نهج شامل للحكومة بأكملها” وقال إن مكتب الصحة الجديد سيعزز التعاون بين الشركاء داخل الحكومة الأميركية وحول العالم. وقال: “نحن بحاجة إليكم، شركائنا الدوليين، أكثر من أي وقت مضى، للوفاء بوعد المكتب الجديد، مكتب الأمن والدبلوماسية للصحة العالمية”.