حظيت الفتاة الشابة ملاله يوسف زاي– التي استحقت الحصول على جائزة نوبل للسلام لدورها في دعم وتنمية حقوق الفتيات– بأعلى تكريم يمنحه أمين عام الأمم المتحدة لمواطن عالمي. وهي أصغر شخص يحظى بهذا التكريم.
قالت الفتاة البالغة من العمر 19 عامًا، عقب الاحتفال الذي أقيم فى العاشر من نيسان/إبريل حيث تم تعيينها رسميًا سفيرة سلام للأمم المتحدة، إن “من المهم أن تدرك الفتيات أن عملهن وصوتهن أمران مهمان، وتشتد الحاجة إليهما في الوقت الراهن.”
Malala Yousafzai designated youngest-ever UN Messenger of Peace to focus on girls' education https://t.co/2FxkWNItaQ pic.twitter.com/hNu69FEW6o
— United Nations (@UN) April 10, 2017
ترجمة لتغريدة من حساب الأمم المتحدة على موقع تويتر تقول: أصبحت ملاله يوسف زاي أصغر سفيرة سلام للأمم المتحدة على مر التاريخ تركز على تعليم الفتيات.
وهذا الامتياز الذي حظيت به ليس جديدًا بالنسبة لها. فقد كانت يوسف زاي أصغر من حصل على جائزة نوبل، وذلك في العام 2014، عندما نالت التقدير لدفاعها عن حق جميع الأطفال في التعليم. وفي وقت سابق، أدت صراحتها بخصوص قضية تعليم البنات إلى قيام أحد أعضاء حركة طالبان بمحاولة للقضاء على حياتها. وقد أدت محاولة اغتيالها، بالقرب من منزلها في شمال غرب باكستان، إلى إصابتها بجروح خطيرة. فذهبت إلى بريطانيا لتلقي العلاج الطبي، وهي الآن تواصل دراستها هناك.
وقالت يوسف زاي التي تخطط للالتحاق بالجامعة في الخريف المقبل لدراسة الفلسفة والسياسة والاقتصاد، إن “هذه حياة جديدة، حياة ثانية، وهي مكرسة لغرض التعليم”.
وقد أشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بيوسف زاي لالتزامها بدعم ومناصرة حقوق الفتيات وحقوق الإنسان عمومًا. وقال “إن نشاطها الحقوقي الشجاع لتعليم الفتيات قد استنهض كثيرًا من الهمم وأثار بالفعل نشاط كثير من الناس فى جميع أنحاء العالم”.
ومن بين سفراء السلام الآخرين الممثلان مايكل دوغلاس وليوناردو دي كابريو، والموسيقيان دانييل بارنبويم ويو يو ما، واختصاصية علم الثدييات والقردة العليا جين غودال.