ممارسة الأعمال التجارية باتت أسهل. ما هي الفائدة من ذلك؟

(Shutterstock)

عندما تستثمر دولة أو شركة أعمال تجارية في بلد أجنبي، قد تشمل نتائج ذلك المزيد من فرص العمل وارتفاع في مستوى المعيشة. لذلك فإن الأخبار السارة هي أن المزيد من الدول بدأت ترحب بالاستثمارات الأجنبية، وتتخذ الخطوات اللازمة لجذب الاستثمارات، مثل القضاء على الفساد، وتخفيف الحواجز التجارية ومساعدة الشركات الناشئة.

وهذا وفقًا لدراسات تقييم مناخ الاستثمار السنوية التي أصدرتها سفارات وبعثات الولايات المتحدة في أكثر من 170 دولة.

تساعد هذه التقارير شركات الأعمال الأميركية في أن تقرّر ما إذا كانت ستستثمر في الخارج، وأين ستستثمر. تتوفر على الإنترنت أداة جديدة للمقارنة تعطي الناس في كل مكان لمحة عامة حول مكانة بلدانها في التمكن من جذب استثمارات الأعمال التجارية الجديدة.

وفي حين أن هناك تحسنًا عامًا في مناخ الأعمال، غير أن هذا التحسن ليس متماثلًا عالميًا. تفيد نسبة أربعة وثلاثين بالمئة من السفارات والبعثات الأميركية عن حصول تحسن في مناخ الأعمال في بلدانها، بينما تقول نسبة 25 بالمئة إن هذه الظروف تدهورت. (أشارت نسبة واحد وأربعين بالمئة إلى أنها بقيت على حالها).

تشمل أسباب استمرار القلق الفساد، وضعف فرص تنفيذ العقود، وعدم الفرض القوي لتنفيذ حقوق الملكية الفكرية وغياب كفاءة البنية التحتية.

حصلت أكبر التحسينات في أفريقيا ومنطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، حيث تظهر نصف التقارير تقريبًا وجود مناخ استثماري أفضل، بما في ذلك سهولة تسجيل الشركات الجديدة.

“وفي حين أن دراسة المسح قد أشارت إلى تحسن مناخ الاستثمار في عدد كبير من الاقتصادات… إلا أن خبراءنا في الخارج قد سلطوا الضوء على أكبر دواعي القلق حول البيئات التنظيمية غير الشفافة”، استنادًا إلى ما كتبه مكتب وزارة الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية في اللمحة العامة.

ما مدى أهمية الاستثمار المباشر للشركات الأجنبية في البلدان النامية؟ في العام 2014، منحت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ونظيرتها البريطانية، وغيرها من وكالات التنمية هذه الدول مساعدات قيمتها 137 بليون دولار. الاستثمار الأجنبي المباشر: ما يقرب من خمسة أضعاف.