المدن الذكية ترغب في التخفيف من الازدحام المروري فيها والحد من تغير المناخ وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة. ومن شأن منافسة “تحدي المدن الذكية” التي أطلقتها وزارة النقل الأميركية أن تحث المدن على الاتجاه صوب هذه الابتكارات المحلية من خلال توفير جائزة قيمتها 40 مليون دولار تمنح للمدينة الفائزة.
فلنلقي نظرة على بعض حلول الطاقة النظيفة الناتجة عن هذه المنافسات، بدءًا من مدينة كولومبوس، بولاية أوهايو، الفائزة بجائزة تحدي هذا العام. ففي الحين الذي تستثمر فيه المدينة أموال الجائزة، فإنها تتوقع أيضًا أن تجذب 100 مليون دولار إضافي من الأموال المماثلة من الشركات المحلية، والحكومات، والمنظمات التي لا تبغي الربح. كما تخطط المدن الأخرى التي وصلت إلى المرحلة النهائية من المنافسة لمتابعة تحقيق أفكارها أيضًا، من خلال البحث عن مصادر تمويل أخرى.
كولومبوس، أوهايو
المهمة: زيادة وسائل النقل العام، ولا سيما للناس الذين يقطنون في مجتمعات أهلية فقيرة.
الخطة: توفير حافلات مكوكية وسيارات كهربائية ذاتية القيادة. وتشجيع تشارك السيارات. وإصدار بطاقات تتيح الانتقال من وسيلة نقل إلى أخرى ويمكن استخدامها لجميع الخيارات، حتى بدون حساب مصرفي أو هاتف ذكي.

سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
المهمة: الحد من انبعاثات الكربون والتلوث وحركة المرور.
الخطة: إغراء سائقي السيارات للالتفاف حول المدينة بالمرور عبر طرق أخرى من خلال إنشاء ممرات سريعة للسيارات الكهربائية وتحسين إمكانية الوصول إلى وسائل النقل العام لجميع الركاب.

أوستن، تكساس
المهمة: الاستجابة للنمو السكاني السريع بتوفير المزيد من خيارات النقل العام.
الخطة: بناء مراكز ذكية حول حدود المدينة لخدمة خطوط حافلات النقل وتوفير مواقف للسيارات. وتأمين حافلات مكوكية تعمل بالطاقة النظيفة لنقل الركاب إلى المدينة.

بيتسبرغ، بنسيلفانيا
المهمة: تحويل مركز صناعي سابق إلى مركز للطاقة النظيفة.
الخطة: تحويل محطة الصلب في وسط المدينة إلى محطة لتوليد الطاقة الكهربائية المتجدّدة وجعلها حاضنة للتكنولوجيا. اعتماد سيارات كهربائية ذاتية القيادة. تركيب إشارات مرور ذكية لتخفيض الانبعاثات وأضواء لإنارة الشوارع تستهلك طاقة كهربائية أقل.

المصادر: وزارة النقل الأميركية، مدينة أوستن، مدينة كولومبوس، مدينة بيتسبرغ، مدينة سان فرانسيسكو، شترستوك (Shutterstock photos).