داعش ينهب ويدمر التراث الثقافي.
وصف وزير الخارجية جون كيري اعتداءات هذا التنظيم الإرهابي على القطع الأثرية الثمينة التي لا يمكن تعويضها، بأنها مأساوية وفظيعة. ومقابل تلك الاعتداءات، فإن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يبذلان الجهود لمكافحتها. وصدر قرار من مجلس الأمن الدولي يستهدف الحد من قدرة المجموعات الإرهابية، مثل تنظيم داعش، على جمع الأموال ونقلها. كما يفرض القرار أيضًا على الدول الأعضاء المساعدة في منع الاتجار بالممتلكات الثقافية العراقية والسورية المنهوبة والمسروقة.
تتمثل إحدى الطرق لوقف تلك التجارة في مساعدة المسؤولين للتعرّف على القطع الأثرية المسروقة. وهنا يأتي دور القوائم الحمراء. فالقوائم الحمراء تحدّد أنواع القطع الأثرية المرجّح أن تباع وتشترى بصورة غير مشروعة. وتُساعد هذه القوائم موظفي الجمارك وضباط الشرطة والمتاحف وتجار الأعمال الفنية في تحديد القطع الأثرية المُهرّبة والتي يتم الاتجار فيها بصورة غير قانونية.

في الأول من شهر حزيران/يونيو، قدمت الولايات المتحدة ومنظمة اليونسكو قائمة حمراء طارئة للقطع الأثرية العراقية المهددة بالخطر.
كيف يمكنك أن تساعد؟ تحتفظ الولايات المتحدة بقاعدة بيانات حول القطع الفنية المسروقة، ولديها فريق من ضباط تطبيق القانون يكرّس جهوده للعثور على تلك الكنوز. وبإمكان الشرطة من دول أخرى أن تبحث في قاعدة البيانات هذه. وكذلك يمكنك أنت أيضًا تقديم أدلة على الانترنت.
تعود ملكية الكنوز الثقافية، مثل تلك التي سرقها أو دمرها داعش، إلى جميع أفراد الشعبين العراقي والسوري، وهي تشكل جزءًا من التراث المشترك الذي تعود ملكيته إلينا جميعًا.
من أجل حماية ممتلكاتك التراثية. تعرف على المزيد عن القوائم الحمراء.