ذكرت ميشال أوباما أن “ذلك يشكل أحد الأحداث البارزة خلال السنة بالنسبة لي”. والى ذلك أضافت نائبة وزير الخارجية، “إنك لا تحتاج سوى الى النظر حول القاعة اليوم لترى كيف يمكن للنساء القويات جعل العالم مكانًا أفضل.”
أين أدلت السيدة الأولى ونائبة وزير الخارجية هيذر هيغين يوتوم بهذه الملاحظات؟ كان ذلك خلال حفل تقديم جوائز البرنامج الدولي للنساء الشجاعات للعام 2014.
ففي كل عام، تكِّرم وزارة الخارجية الأميركية النساء المتميزات الاستثنائيات من حول العالم. وكل واحدة من السيدات التي يجري تكريمهن تتميز بكونها مناضلة ومكافحة، وغالبًا في ظل مخاطر شخصية كبيرة، من أجل السلام والعدالة وحقوق الإنسان والمساواة للنساء.
ترى السيدة أوباما في هؤلاء النساء البطلات مثالاً وقدوة لنا جميعًا.
وخلال كلمة ألقتها أمام الفائزات في العام 2014، قالت السيدة الأولى، “إنهن يعلمننا بأن المرأة يمكنها محاربة التعذيب وإدخال اسمها على ورقة المرشحين للانتخابات في طاجيكستان، وإذا تمكنت من أن تكسر السقف الزجاجي المحدّد لها وأن تدعو إلى المساواة والتسامح كما دعا أحد الأساقفة في جورجيا، وإذا ما تمكنت من أن تنتقل من باب إلى باب، ومن مركز شرطة إلى مركز شرطة، ومن محكمة إلى محكمة من أجل مكافحة العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال في المملكة العربية السعودية- فإذا تمكنت هؤلاء النساء من انجاز كل ذلك، فمن المؤكد بأننا نستطيع استحضار جزء من شجاعتهن لمساعدتنا في حياتنا الخاصة ومجتمعاتنا الأهلية.”
فهل ستلهمنا النساء المكرمات في العام 2015 إلهامًا عميقًا مثل أسلافهن؟ استمع إلى قناة يوتيوب التابع لوزارة الخارجية في 5 آذار/مارس عند الساعة 18:00 بالتوقيت العالمي لمعرفة ذلك.