من ينبغي أن يتحكم في الإنترنت؟ ولماذا يجب الاهتمام بذلك؟

هناك معركة صعبة تدور حول تحديد من يتحكم في شبكة الإنترنت، وطبقًا لأحد الخبراء البارزين، فإن فكرة أن تتحكم الحكومات بشبكة الإنترنت ليست فكرة جيدة.

وعن ذلك تقول الخبيرة لورا دينارديس من الجامعة الأميركية بواشنطن، “إن قيام هيئة حكومية بالإشراف على شبكة الإنترنت سيمثل تحولا في كيفية إدارة الإنترنت التي كانت على الدوام تمثل بيئة خلاقة وسريعة الخطى، ومن المهم جدًا أن تستمر كذلك.”

ودينارديس كاتبة مشهورة في موضوع التحكم في الإنترنت وطريقة هندستها، وقد أجريت لقاءات معها في وسائل إعلامية مختلفة من بينها مجلة العلوم (“ساينس”)، وصحيفة نيويورك تايمز، ومجلة الإيكونوميست.

تحبّذ دينارديس النموذج الحالي للإنترنت الذي تقوم فيه مؤسسات في القطاع الخاص والمجتمع الأهلي والحكومات المعنية بالموضوع بالإشراف على المناخ العام للإنترنت. وهي تقول إنه ينبغي ألا يتولى أي شخص، أو بلد، أو شركة بمفردها هذه المهمة..

وهذا النموذج الذي يضم أطرافًا متعددة مهتمة بموضوع الإنترنت، يعزز الكفاءة والابتكار والحرية على الإنترنت، حسبما تقول دينارديس.

لمزيد من المعلومات حول أسباب ضرورة أن تكون شبكة الإنترنت حرة، ولتسجيل نفسك للحصول على آخر المستجدات في الموقع الذي خصّصته وزارة الخارجية الأميركية لهذا الموضوع، وجعلت عنوانه: (The Internet Belongs to Everyone Let’s Keep it That Way)، أي الإنترنت مِلك للجميع.