100 ألف شخص
هذا هو عدد المرضى الذين عولجوا على أيدي رجال القوات العسكرية الأميركية على متن السفينة يو إس إن إس كونفورت (USNS Comfort)، السفينة الطبية التي أنهت مؤخرًا جولة زارت خلالها 11 دولة من دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي.
قال جورج بالانس، قائد القيادة الجنوبية للقوات البحرية الأميركية، إن مهمة كونفورت كانت التركيز على “أناس حقيقيين لديهم احتياجات حقيقية”، بالإضافة إلى “تحسين حياة الآلاف من الرجال والنساء والأطفال من هذه الدول”.

كانت الجولة جزءًا من عملية الوعد المستمر، العملية المستمرة التي يقوم بها الجيش الأميركي لتقديم الخدمات الإنسانية والطبية. وهي عملية تساعد في تحسين العلاقات مع فرق الرعاية الطبية لدى الدول الشريكة، وفي تعزيز الثقة والتعاون.
أحد الأمثلة: أدّت زيارة قام بها أطباء جراحون أوكرانيون إلى مرفق طبي للجيش الأميركى فى ألمانيا إلى تبادل معلومات حقيقية بين الإخصائيين الصحيين.
وقد أشار الطبيب الجرّاح الأوكراني ميكولا موسكيفيشوف إلى “أننا سنجلب معنا معلومات ومعرفة حول النظام المتكامل الأميركي. ولقد شاهدنا شخصيًا كيف تجري عملية الإشراف والتعامل مع المرضى. وهذا أمر مفيد للغاية… وسوف يكون ذلك مفيدًا للغاية في أوكرانيا.”

ومؤخرًا خلال شهر شباط/فبراير الماضي، شارك أفراد من الخدمات الطبية العسكرية الأميركية ونظراء لهم من وزارة الصحة في هندوراس في تدريب لمدة يومين حول الاستعدادات الطبية وقدرات الطب الوقائي الذي يساعد الأفراد المحرومين من الرعاية الصحية في المجتمع المحلي هناك.
وعلاوة على المساعدات الطبية، فإن القوات العسكرية الأميركية تنشط في أوقات الأزمات والكوارث. ففي أعقاب زلزال نيسان/إبريل 2015 الذي ألحق دمارًا كبيرًا بدولة نيبال، عملت القوات العسكرية وقوات البحرية والقوات الجوية ومشاة البحرية الأميركية بلا كلل لإيصال أكثر من 120 طنًا من مواد الإغاثة إلى المناطق الجبلية في البلاد.