لأول مرة في التاريخ، يُحضر رئيس أميركي يشغل المنصب معه إلى البيت الأبيض حيوانًا أليفًا تم تبنيه من مأوى للحيوانات.
لقد تم تبني كلب الرئيس بايدن، المعروف باسم ميجور بايدن، من قِبل العائلة في العام 2018 من جمعية الرفق بالحيوان بولاية ديلاوير (Delaware Humane Association)، وهو مأوى للحيوانات يقع في الولاية التي نشأ فيها الرئيس.
كان ميجور واحدًا من ستة جراء من فصيلة كلاب الراعي الألماني (German Shepherd) موجودة في المأوى. حظيت عائلة بايدن بتجربة إيجابية وهي تقوم برعاية ميجور، فقرروا جعل الملكية رسمية من خلال التبني، وفقا لصفحة جمعية الرفق بالحيوان بولاية ديلاوير على موقع فيسبوك.

ينضم ميجور إلى تشامب بايدن، وهو كلب أكبر سنًا من الفصيلة نفسها تحصلت عليه أسرة بايدن في العام 2008 بعد فوز الرئيس السابق باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية.
كان بايدن قد بدأ البحث عن إضافة جديدة للعائلة بعد حوالى عقد من الزمان. قال بايدن للصحافة في العام 2020، “قال لي الطبيب البيطري ’كلبك يبلغ من العمر 12 عامًا. وقد أصبح بطيئا. أفضل شيء لإبقائه نشيطا هو الحصول على جرو صغير آخر‘.”
في كل عام، يدخل حوالى 6.5 مليون حيوان منزلي أليف نظام مأوى الحيوانات الأميركي، وفقا للجمعية الأميركية لمنع القسوة على الحيوانات (ASPCA). ومن بين هذه الحيوانات، يوجد أكثر من 3.3 مليون كلب و3.2 مليون قط.
تشمل واجبات ميجور بايدن الرئيسية بصفته الحيوان الأليف الأول التجول في البيت الأبيض ومرافقة الكلب تشامب. وبطبيعة الحال، أن يكون أفضل صديق للإنسان – حتى لو كان ذلك الإنسان هو رئيس الولايات المتحدة.